كابوس الإصابات المتكرر يلاحق فليك في برشلونة وآخر المصابين بيدري يهدد طموحات الفريق الكبرى
يواجه نادي برشلونة تحديات هائلة تحت قيادة مدربه الألماني هانز فليك، حيث أصبحت الإصابات تسيطر على أجواء الفريق وتؤثر بشكل واضح على أدائه واستقراره، مما يجعله في وضع حرج يتطلب حلولاً سريعة وفعالة.
الإصابات تحد من استقرار الفريق
عرفت فترة تولى هانز فليك منصب المدير الفني ازديادًا ملحوظًا في الإصابات، حيث تعرض الفريق لـ 38 إصابة في الفترة من أغسطس 2024 إلى أكتوبر 2025، بمعدل يتراوح بين إصابتين إلى ثلاث شهريًا، لكن العدد ارتفع في هذا الموسم ليصل إلى خمس إصابات شهريًا بعد المواجهة أمام فالنسيا، الأمر الذي أجبر المدرب على إجراء تعديلات مستمرة على التشكيلة الأساسية، ولم يتمكن من الاعتماد على تشكيل ثابت لمباراتين متتاليتين.
أبرز الغيابات وأثرها على الفريق
يعاني الفريق من غياب لاعب مهم كـ بيدري، الذي يعتبر ركيزة أساسية في خط الوسط، بالإضافة إلى غياب الحارس تير شتيجن والعديد من المدافعين، مما دفع فليك لاستخدام تشكيلات مختلفة، وظهور لاعبين في مراكز غير معتادة، مثل راشفورد وكاسادو في الهجوم. كما أن قائمة الغيابات تشمل رافينيا، ليفاندوفسكي، وداني أولمو، مما يزيد من صعوبة الأوضاع بالنسبة للفريق في سعيه لتحقيق الانتصارات.
تحديات مباراة إلتشي
سيحرم برشلونة من خدمات بيدري في مواجهة إلتشي القادمة، بسبب طرده في الكلاسيكو الأخير، والإصابة الجديدة التي تضاف إلى قائمة معاناته. يتعين على فليك البحث عن بدائل لتعويض غياب بيدري، الذي يُعتبر أحد العناصر الحاسمة في خط الوسط، خاصةً مع تراجع مستوى بعض اللاعبين الآخرين.
كواليس الكلاسيكو والتوتر
شهدت مباراة الكلاسيكو الأخيرة توترًا كبيرًا، حيث أدى تدخل بيدري إلى طرده، مما أثار مشادّات بين اللاعبين، وعكس مستوى الضغط النفسي الذي يعيشه الفريق في اللحظات الحرجة. تُظهر هذه الأحداث أن البرشا بحاجة ماسة إلى إعادة البناء والتركيز في المباريات القادمة.
بيدري، الذي انطلق في مسيرته مع برشلونة منذ صيف 2020، يظل أحد أبرز النجوم الصاعدين، وقد أثبت كفاءته على مدار الموسمين الماضيين، ولكن الإصابات تظل عقبة أمام تطوير مسيرته، ويبقى التحدي الأكبر هو عودته القوية وتجاوز هذه الظروف المعاكسة.
