برشلونة يواجه تحديات كبيرة بعد تعرض ثمانية من لاعبيه للإصابات التي تهدد استقرار الفريق قبل المباريات الحاسمة

تستمر معاناة نادي برشلونة من الإصابات التي تجثم على كاهل الفريق منذ بداية الموسم، حيث تضم قائمة اللاعبين المصابين حاليًا ثمانية أسماء في مواقع مختلفة، مما يزيد من الضغوط على المدرب الألماني هانز فليك الذي يسعى للتعامل مع هذه الأوضاع بحذر شديد، لتفادي أي انتكاسات جديدة.

تحديات الإصابات وتأثيرها على النادي

إصابات في خط الهجوم

يُعتبر المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي من أبرز اللاعبين الذين اقتربوا من العودة، حيث شارك في بعض التدريبات الجماعية بعد تعافيه من إصابة في عضلة الفخذ الخلفية، ويتوقع أن يصبح جاهزًا للمشاركة في مباراة إلتشي المقبلة، بينما لا يزال موقف البرازيلي رافينيا غير واضح، خاصة بعد تجدد آلامه في الفخذ، حيث يواصل اللاعب التدريبات الفردية على أمل اللحاق بالمباريات القادمة.

أزمات في خط الوسط

عاد داني أولمو إلى التدريبات الجماعية بعد تعافيه من إصابة طفيفة، ومن المتوقع أن يعود للمشاركة قريبًا، بينما تعرض بيدري لإصابة جديدة قد تبعده حتى ما بعد فترة التوقف الدولي، وتعتبر حالة جافي الأصعب بعد خضوعه لجراحة في الغضروف المفصلي، مما سيجبره على الغياب لعدة أشهر.

التحديات الدفاعية

تدور التساؤلات حول جاهزية أندرياس كريستنسن، الذي غاب عن آخر مباراتين بسبب التهاب بالمعدة والأمعاء، وأيضًا بعد إصابة في ربلة الساق اليمنى، ولم يصدر النادي حتى الآن بيانًا رسميًا بشأن موعد عودته.

مشكلات في حراسة المرمى

في مركز الحراسة، يستمر الألماني مارك أندريه تير شتيجن في برنامجه التأهيلي بعد إجرائه جراحة في الظهر، ويُفترض أن يعود قبل نهاية عام 2023، بينما تعرض الحارس الشاب خوان جارسيا لتمزق في الغضروف الهلالي، الذي سيبعده عن الملاعب لعدة أسابيع، على أمل يوما ما اللحاق بفريقه بعد فترة التوقف الدولي.

في المجمل، مع هذه الإصابات المتعددة، يتعين على المدرب فليك أن يبحث عن حلول بديلة لتعويض غيابات أبرز لاعبيه، مما قد يغير من توازن الفريق ويؤثر على أدائه في المباريات المقبلة.