فرص استثمارية واعدة في الصين خلال مؤتمر غرفة جازان بمشاركة شركات سعودية وصينية رائدة
شهدت غرفة جازان نشاطًا ملحوظًا في تعزيز العلاقات الاقتصادية الدولية، من خلال تنظيم مؤتمر مخصص لتسويق الفرص الاستثمارية في جمهورية الصين الشعبية، بمشاركة أكثر من 40 شركة سعودية و75 شركة صينية، ضمن جولة الوفد الاقتصادي للغرفة في الصين، التي تهدف إلى بناء شراكات استراتيجية واستكشاف مجالات جديدة للاستثمار.
توقيع اتفاقيات تعزز التعاون المشترك
استقطب المؤتمر، الذي أقيم في مدينة “كوانزو”، تفاعلًا واسعًا من مجتمع الأعمال في كل من المملكة والصين، حيث تم توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجموعة من القطاعات الحيوية، مما جعله واحدًا من أبرز الفعاليات الاستثمارية المحتملة في هذا العام.
فرص استثمارية في منطقة جازان
أكدت غرفة جازان أن المؤتمر كان منصة حيوية لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية، واستعراض الحوافز المتاحة في منطقة جازان، التي تعد اليوم واحدة من أبرز الوجهات الاستثمارية في جنوب المملكة، بفضل مقوماتها الاقتصادية الفريدة وموقعها الاستراتيجي على البحر الأحمر، الذي يربط بين ثلاث قارات ويجعلها مركزًا تجاريًا محوريًا.
جلسات حوارية حول القطاعات الواعدة
تضمن المؤتمر عروضًا موسعة حول القطاعات الواعدة في منطقة جازان، مثل الصناعة، والتطوير العقاري، والتقنية والذكاء الاصطناعي، والطاقة، والخدمات اللوجستية، والتعدين، والتعليم، والصحة، والسياحة، والمناطق الاقتصادية الحرة، مما يعزز مكانة المنطقة باعتبارها وجهة استثمارية عالمية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ملفّ جازان.. دعوة للفرص الواعدة
قدم الأمين العام لغرفة جازان، الدكتور ماجد بن إبراهيم الجوهري، عرضًا مميزًا بعنوان “جازان.. أرض الفرص الواعدة”، حيث استعرض المزايا التنافسية للمنطقة، مشيرًا إلى أنها أصبحت مركزًا صناعيًا واستثماريًا متكاملاً ضمن رؤية المملكة الطموحة، مع بيئة تشريعية جاذبة ومقومات اقتصادية متميزة، مؤكدًا دعم صندوق التنمية الصناعية السعودي وبنك تنمية الصادرات عبر مبادرة “بيت التصدير” لتعزيز تنافسية الشركات الجازانية عالميًا.
