برشلونة يحقق خطوة جديدة نحو العودة المرتقبة إلى ملعب كامب نو ويستعد لجذب الجماهير من جديد

تستعد إدارة نادي برشلونة لإحداث نقلة نوعية في تجربة مشجعيها بعد الانتهاء من أعمال تجديد ملعب كامب نو، حيث تشير التقارير إلى أن النادي يخطط لفتح أبوابه للجمهور يومي 7 و8 نوفمبر المقبل، قبل إجراء اختبار تجريبي مهم للملعب، يأتي ذلك في إطار محاولات الإدارة برئاسة خوان لابورتا للحصول على التراخيص اللازمة لإعادة فتح الملعب بسعة تتجاوز 45 ألف مشجع، مما يمثل خطوة هامة نحو عودة الأجواء الحماسية للمباريات.

خطط برشلونة لفتح أبواب الملعب

وفقًا لتقارير شبكة «فوتبول» الإسبانية، لن يتمكن برشلونة في الوقت الحالي من استقبال أكثر من 26 ألف مشجع، وذلك بناءً على التصريح الأول للإشغال، حيث سيتواجد الجمهور المسموح به في المنصة الرئيسية ومقصورة المرمى الجنوبية، وبهذا الصدد، يعد الاختبار التجريبي الذي سيُجرى في التدريبات المفتوحة للجمهور فرصة كبيرة لزيادة تلك السعة في المستقبل القريب.

أهمية الاختبار التجريبي

إذا نجح برشلونة في تنفيذ الاختبار التجريبي، فسيعزز ذلك من فرص النادي في الحصول على التصاريح اللازمة للعودة إلى ملعب كامب نو بصورة كاملة خلال شهر نوفمبر، وهو ما قد يحدث بالتزامن مع مباراة أتلتيك بلباو المقررة في الثاني والعشرين من الشهر ذاته، مما سيعطي فرصة أكبر لجماهير الفريق للمشاركة في تلك الفعالية.

معوقات محتملة في انتقال اللاعبين

من جهة أخرى، تأتي الأنباء حول انتقال النجم النيجيري فيكتور أوسيمين إلى برشلونة كمحور حديث، حيث تعكف إدارة النادي على تحديد العقبات المحتملة التي قد تواجهها في سبيل إتمام الصفقة، إذ يُعتبر أوسيمين هدفًا رئيسيًا لتعزيز خط الهجوم وتقديم أداءٍ متميز في المنافسات القادمة.

في الختام، يمثل فتح ملعب كامب نو للجماهير خطوة محورية في مسيرة برشلونة، ستسمح للموهبة الإبداعية في الفريق بالتألق أمام جمهورهم، كما أنها تعزز من فرص الفريق في السوق الانتقالات من خلال جذب لاعبين بارزين مثل أوسيمين، مما يجعل الآمال مرتفعة لمستقبل مشرق للنادي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *