باها القصيم 2025 يشهد انطلاق المنافسات المثيرة بمشاركة 111 متسابقاً في حدث رياضي فريد من نوعه
انطلقت يوم الخميس منافسات «باها القصيم 2025»، الجولة الثانية من البطولة السعودية للراليات، بفضل رعاية الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، أمير منطقة القصيم، وحضور الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية. في هذا الإطار، أشاد الأمير خالد بالجهود الكبيرة التي بذلتها الجهات المعنية في التنظيم، مؤكداً على أهمية استضافة مثل هذه البطولات العالمية في القصيم، حيث تعكس دعم الدولة للقطاع الرياضي وتعزيز مكانة المملكة في الفعاليات الرياضية الدولية.
تأثير «باها القصيم» على الرياضة المحلية
أشار الأمير خالد بن سلطان إلى أن المنطقة تحتوي على مقومات خاصة تجعلها مؤهلة لاستضافة الفعاليات الكبرى، مما يساهم في تنشيط كلا من الحراك الرياضي والاقتصادي، ويعزز أهداف «رؤية المملكة 2030» في تطوير القطاع الرياضي، تمكين الشباب، وتحسين جودة الحياة.
كلمة الأمير خالد بن سلطان
في سياق متصل، أعرب الأمير خالد بن سلطان بن عبد الله بن فيصل بن عبد العزيز عن شكره لأمير منطقة القصيم على الدعم الكبير، مثمناً التعاون بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة في تنظيم هذا الحدث باحترافية. كما أكد أن «باها القصيم» يعتبر نقطة انطلاق هامة في مسيرة بطولة السعودية تويوتا، ساعياً إلى تعزيز رياضة المحركات محلياً وعالمياً.
أيام مليئة بالإثارة والتحدي
تستمر فعاليات «باها القصيم تويوتا 2025» لمدّة أربعة أيام في منتزه القصيم الوطني بمدينة بريدة، بمشاركة واسعة من المتنافسين المحليين والدوليين، وسط حضور جماهيري غفير من عشاق رياضة السيارات. تشمل الفعالية مراحل متعددة بدءًا من التسجيل، التحقق الإداري والفني، مرورًا بالمؤتمر الصحافي وحفل الافتتاح الرسمي، وصولًا إلى المراحل الخاصة للسباق، في كل من الثميرية والربيعية، وانتهاءً بتتويج الأبطال في المنصة الرئيسية.
إحصاءات مثيرة
أظهرت الإحصاءات الرسمية لـ«باها القصيم تويوتا 2025» مشاركة 111 متسابقاً وملاحاً من مختلف الفئات، بينهم 61 متسابقاً و6 متسابقات، بالإضافة إلى 43 ملاحاً ورائدة واحدة في فئة الملاحة. تمثل هذه الأرقام دليلاً على التوسع المتزايد في مشاركة العنصر النسائي في بطولات الراليات السعودية، كما تؤكد على الجاذبية المتنامية لرياضة المحركات في المملكة، وجذبها للمتسابقين من جميع المستويات والجنسيات.
