السياحة تسهم بشكل كبير في خلق فرص العمل وتعزيز الاقتصاد المحلي في جميع أنحاء العالم
السياحة أصبحت واحدة من أبرز ركائز رؤية المملكة 2030، حيث تسعى المملكة لتعزيز مكانتها كمركز ثقافي وتجاري عالمي. تحت قيادة وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، تم تطوير عدة قطاعات سياحية جديدة تشمل الترفيه، الرياضة، الثقافة، وسياحة المؤتمرات والفعاليات. تُعتبر العاصمة الرياض الآن من أكثر المدن نشاطًا في العالم في مجال الفعاليات الكبرى.
الإسهامات الاقتصادية للسياحة
أشار الخطيب خلال جلسة “الذكاء الاصطناعي ومستقبل السياحة” في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، إلى أن السياحة تشكل 18% من إجمالي الناتج العالمي، بينما تمثل 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وتطمح المملكة لمضاعفة ذلك خلال الخمس سنوات القادمة، مما يعكس أهمية هذا القطاع في توفير 10% من إجمالي الوظائف.
المقومات السياحية المتنوعة
تتميز المملكة بتضاريس طبيعية متنوعة تشمل الجبال، الجزر، والمدن الفريدة مثل الدرعية، إضافة إلى ثقافتها الغنية وكرم الضيافة السعودي. تلعب هذه العناصر دورًا كبيرًا في تعزيز السياحة في المملكة.
تواصل السوق السياحي
تم دراسة الأسواق السياحية العالمية، حيث جرى التركيز على أكثر من 66 دولة، تمثل 80% من هذا السوق بهدف التأكد من اتصالات هذه الدول بوجهات مثل الرياض، جدة، العُلا، والبحر الأحمر. كما تم التأكيد على أهمية الربط بين المدن لتسهيل السفر، حيث تعمل شركات الطيران على زيادة رحلاتها للاستجابة للطلب المتزايد.
أرقام وإنجازات سياحية
استقبلت المملكة العام الماضي أكثر من 30 مليون سائح، ويستهدف القطاع الوصول إلى 50 مليون سائح من خارج المملكة بحلول عام 2030. يتمتع السياح بتنوع جغرافي وثقافي كبير، مما يجعلهم يستمتعون بزيارة مختلف المدن السعودية، ويعزز قطاع السياحة من إمكانيات توفير الوظائف بشكل كبير.
