من الاحتياطي إلى قائد الفريق تشابي ألونسو يحقق إنجازات مبهرة في خطة ريال مدريد الاستراتيجية
يثير الفرنسي إدواردو كامافينجا، لاعب وسط ملعب ريال مدريد، إعجاب الجماهير واهتمام المدرب تشابي ألونسو، بعد الأداء المتميز الذي قدمه في الفترة الأخيرة. بعد عودته من الإصابة، بدأ ألونسو يعتمد على كامافينجا في المباريات، حيث كانت أول مشاركة له في مواجهة إسبانيول في سبتمبر الماضي، ما أثار انتباه المحللين. في المؤتمر الصحفي، عبّر ألونسو عن تطلعه لرؤية إمكانيات كامافينجا على أرض الملعب، مشيدًا بمهاراته وقدرته على الانسجام مع الفريق.
كيف أصبح كامافينجا لاعبًا محوريًا مع تشابي ألونسو؟
سلطت صحيفة آس الإسبانية الضوء على أهمية كامافينجا في تشكيل المدرب تشابي ألونسو، مشيرة إلى أنه بعد عودته من فترة التوقف، نجح اللاعب في كسب ثقة المدرب، وبدأ في تكثيف مشاركاته بعد أن حصل على دقائق متفرقة خلال فترة غيابه الطويلة. أبرز اللحظات كانت في ديربي مدريد، حيث لعب أكثر من نصف ساعة، مما يعكس تطور مستواه.
استعداد كامافينجا وتحسين أدائه
منذ فترة التوقف الدولي الأخيرة، تأكد تدريجيًا جاهزية كامافينجا، حيث شارك في ثلاث مباريات برصيد 171 دقيقة، وأظهر أداءً رائعًا خلال مباراة الكلاسيكو ضد برشلونة. في تلك المباراة، كان أكثر اللاعبين في ريال مدريد فوزًا بالثنائيات، برصيد 8 ثنائيات، وثاني أكثر اللاعبين نجاحًا في المراوغات برصيد 3 مراوغات.
التوقعات لمستقبل كامافينجا مع الريال
يعتبر وجود كامافينجا في الفريق عنصرًا حيويًا، خاصة في ظل إصابات داني كارفخال وأرنولد، حيث أصبح من المتوقع أن يتولى دورًا محوريًا في وسط الملعب مع انتقال فالفيردي للظهير الأيمن. يتمتع التزامه بفهم أدواره سواء كبديل أو كعنصر أساسي، مما جعله يحظى بمكانة مميزة في خطة ألونسو.
رؤية المدرب لتطوير كامافينجا
يرى ألونسو في كامافينجا لاعبًا مرنًا ومليئًا بالطاقة، مما يجعله يستحق موقعًا في اختياراته. تركيزه على تطوير اللاعبين وإدارة غرفة الملابس يظهر مدى احترافية المدرب، مما يعزز من فرص كامافينجا في أن يصبح عنصراً أساسياً في مشروع ريال مدريد الجديد.
