هل اختار جويهي الانتقال إلى ريال مدريد متخليًا عن فرصة اللعب مع ليفربول في الدوري الإنجليزي

تتسارع الأحداث في عالم كرة القدم، حيث يأتي الخبر المثير من نادي كريستال بالاس، حول أحد أبرز مدافعيه، مارك جويهي، الذي قلبت أنباء رحيله الأجواء داخل النادي. يأمل الكثير من مشجعي الفريق أن يبقى جويهي، لكن المدير الفني أوليفر جلاسنر، كشف مؤخرًا أنه لن يوقع على عقد جديد، مما يعني أنه سيغادر ملعب “سيلهورست بارك” في الصيف المقبل.

معلومات عن عقد مارك جويهي ومستقبله

ينتهي عقد مارك جويهي، البالغ من العمر 26 عامًا، مع كريستال بالاس في 30 يونيو/حزيران 2026، مما يتيح له الفرصة لمغادرة الفريق في صفقة انتقال مجانية، في خطوة تُسجل انتباه الأندية الكبرى في أوروبا، حيث يُعتبر جويهي واحدًا من أفضل المدافعين في الدوري الإنجليزي، نظرًا لمستواه الاستثنائي في الأداء الدفاعي والقدرة على قراءة المباراة، ما يجعله خيارًا جذابًا للعديد من الأندية الكبرى.

الأندية الأوروبية المهتمة بضم جويهي

تشير التقارير إلى أن هناك قائمة من الأندية الأوروبية العريقة التي أبدت اهتمامًا كبيرًا بالتعاقد مع اللاعب، حيث يُعتبر كل من: ليفربول، ومانشستر سيتي، وريال مدريد، وبايرن ميونيخ، وبرشلونة بين أبرز الأسماء الساعية للحصول على خدماته، هذا الاهتمام الواسع يعكس قيمة جويهي العالية في سوق الانتقالات، حيث يسعى كل نادٍ لتزويد صفوفه بأفضل العناصر الهجومية والدفاعية.

أداء جويهي وتأثيره في صفوف الفريق

جويهي يعتبر عنصرًا مهمًا في خط الدفاع، وقد ساهم بشكل كبير في نتائج كريستال بالاس في السنوات الأخيرة، بإسهاماته في الدفاع وكفاءته في التصدي للهجمات، علاوة على قدرته على بناء اللعب من الخلف، وبالتالي فإن رحيله يمثل تحديًا كبيرًا للفريق، الذي سيسعى لتعويض هذا الغياب بنجوم آخرين.

يبقى السؤال، أين ستتجه خطط مارك جويهي المقبلة؟ ومع اقتراب نهاية عقده، سيتمكن من اتخاذ قرار يتوافق مع تطلعاته المستقبلية، مما سيضيف المزيد من الإثارة في سوق الانتقالات الصيفية، حيث يتجه الجميع لمتابعة خطواته القادمة ومدى تأثيرها على الأندية المتنافسة.