ثلاثة وثلاثون مدربا يتحدون لتحقيق ثورة رياضية وطنية جديدة نحو البناء والتطور والإنجازات المبهرة

باتت الفرصة أمام المدربين الوطنيين في المملكة العربية السعودية أكثر تألقًا من أي وقت مضى، حيث شهدت الساحة الرياضية الموسم الحالي وجود عدد كبير من المدربين السعوديين في أندية دوري روشن للمحترفين ودوري Yelo وكذلك في الدرجتين الثانية والثالثة، مما يعكس الاتجاه المتزايد نحو الاستقرار الفني، وتقديم الفرص للمدرب الوطني لإبراز مهاراته.

تحول إيجابي في مستقبل المدرب الوطني

شهد المدرب السعودي تحولًا بارزًا من دور المدرب الطارئ إلى قائد قادر على إدارة الأندية لموسم كامل، إذ ألزمت اللائحة الجديدة الأندية بتعيين مساعد مدرب سعودي في الطاقم الفني، مما يعزز من القدرات المحلية. كما أُقرّت شروط تضمن الحصول على الرخص التدريبية المناسبة، مثل رخصة “برو” الآسيوية للمدير الفني ومساعديه، مما يُمكن المدربين من تحقيق التطور.

فرص لاكتساب الخبرات والتفوق

تتيح الأندية للمدربين الوطنيين فرصًا مميزة لاكتساب الخبرات والتنافس مع نظرائهم الأجانب، خاصة في الدوريات الأدنى، حيث تعكس هذه السياسات رغبة حقيقية في تطوير الكفاءات المحلية وتعزيز حضور المدربين السعوديين في الأندية. وقد أظهرت التجارب السابقة كفاءة المدرب الوطني في تحقيق نتائج مميزة، مما يستدعي منحهم الفرصة في المستقبل.

سد الفجوة بين المدرب المحلي والأجنبي

يؤكد مختصون رياضيون أن الكفاءات الوطنية لا تقل عن أقرانهم الأجانب، مشيرين إلى أن المدربين الوطنيين يمتلكون الخبرات التي تؤهلهم لتولي قيادة فرقهم. وقد تمثل ذلك من خلال نجاح المدربين مثل محمد الشلهوب وسعد الشهري.

توزيع المدربين الوطنيين في الدوريات المختلفة

يظهر دوري الدرجة الثالثة تصدر المدربين الوطنيين، حيث يحتوي على 20 مدربًا، بينما نجد في دوري الدرجة الثانية 13 مدربًا، ودوري Yelo يضم مدربين وطنيين لأول مرة. في المقابل، يعتبر سعد الشهري المدرب الوحيدة في دوري روشن الذي يثبت كفاءته.

في نهاية المطاف، تفتح الأبواب أمام المدربين الوطنيين لاستغلال هذه الفرص، وتعزيز مكانتهم في الساحة الرياضية، مما يبشر بمستقبل مشرق.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *