الأهلي والرياض يكشفان عن فقر تكتيكي لماتياس يايسله ويتناولان رأي محمد نور حول رياض محرز بشكل مثير للاهتمام
تتواصل ملامح التحديات التي تواجه المدرب الألماني الشاب ماتياس يايسله، المدير الفني لفريق الأهلي الأول لكرة القدم، حيث تظهر آثار الأداء في كل مباراة ضمن مسابقة دوري روشن السعودي للمحترفين 2025-2026. كانت مباراة الأهلي والرياض، مساء اليوم الخميس، واحدة من تلك المواجهات التي سلطت الضوء على الصعوبات التي يواجهها يايسله في اتخاذ القرارات التكتيكية.
تحليل الأداء التكتيكي في مباراة الأهلي والرياض
الفشل في التعامل مع الأوضاع الدفاعية
عندما اختار فريق الرياض التركيز على الدفاع، عجز يايسله عن إيجاد حلول هجومية فعّالة، فقد ظهر الفريق الأهلاوي بشكل باهت، رغم الاعتماد على تشكيلات هجومية مختلفة، مما أظهر ضعف استراتيجيات المدرب في استغلال الفرص المتاحة.!
التعرض للهجمات المتكررة في الأوقات الحاسمة
وعندما قرر فريق الرياض الانفتاح في اللعب، استطاع كاييخا توجيه ضربات قوية لطريقة يايسله الدفاعية، وظهر ذلك عندما احتفظ المدرب الإسباني كاييخا بأهم مهاجميه، السنغالي مامادو سيلا، على دكة البدلاء في بداية اللقاء كجزء من خطته الدفاعية المحكمة.!
لحظات حاسمة غيرت مجرى اللقاء
وفي سويعات المباراة الأخيرة، وتحديدًا في الدقيقة 90+1، تمكن الأهلي من تسجيل هدف عبر “ركلة جزاء” من تنفيذ مهاجمه الإنجليزي إيفان توني، لكن الأمور تغيرت بعد إدخال سيلا في الشوط الثاني، حيث بدأ الخط الهجومي لفريق الرياض يسجل فرصًا خطيرة على مرمى إدوارد ميندي، حارس الأهلي. وقد تجلى ذلك عندما حصل الرياض على ركلة جزاء أدت إلى هدف التعادل بواسطة البرتغالي أنطونيو توزي في الدقيقة 90+11، كذلك تسبب سيلا في طرد لاعب الوسط الأهلاوي زياد الجهني في الدقيقة 13 من الوقت بدل الضائع.!
خلاصة المباراة وأهمية التعديلات التكتيكية
بشكل عام، يبدو أن يايسله لم يتمكن من مواجهة التحديات الناتجة عن مجريات اللقاء، حيث نجح كاييخا في استغلال جميع الثغرات وتحقيق ما كان يسعى إليه، وهو النقطة التي تعد مهمة في صراع المنافسة. قد يتطلب الأمر إعادة التفكير في استراتيجيات يايسله لضمان الاستفادة القصوى من مهارات اللاعبين واستعادة هيبة الأهلي في المنافسات المقبلة.!
