أكتوبر الأسود يعيد أزمات برشلونة مع فليك إلى السطح ويزيد من تعقيد مسيرة الفريق الكتالوني في الملاعب

أكتوبر الأسود، عنوان يشير إلى فترة صعبة يعيشها نادي برشلونة تحت قيادة المدرب هانز فليك، حيث تبرز الأزمات والنتائج السلبية، مما يستدعي إعادة النظر في طريقة وأساليب الفريق.

أداء متراجع وتحديات صعبة

تقارير صحيفة “موندو ديبورتيفو” تكشف عن معانات برشلونة في هذا الشهر، إذ مُني الفريق بثلاث هزائم في خمس مباريات، كان أبرزها ضد باريس سان جيرمان وإشبيلية وريال مدريد، مع تحقيق انتصارين فقط على جيرونا وريال سوسيداد، مما يجعل هذه المرحلة أسوأ من تلك التي عاشها الفريق في نوفمبر الأسود عام 2024.

التباين مع الموسم الماضي

على النقيض من تلك الفترة، كان برشلونة في الموسم الماضي قد حقق انتصارين وتعادلاً خلال نفس الفترة، ما يدل على تراجع كبير في الأداء، فعلي الرغم من الانتصارات أمام إسبانيول والنجم الأحمر وبريست، إلا أن الوضع الحالي يعكس تدهوراً في المستوى.

أزمات نفسية وتكتيكية

لا تتوقف معاناة برشلونة عند الأرقام فقط، بل تمتد إلى جوانب نفسية وتكتيكية وبدنية، حيث يبدو أن الفريق فقد الثقة والحدّة التي تميّز بها في السابق، بالإضافة إلى تراجع فعالية بعض اللاعبين نظراً للإصابات أو تراجع مستواهم.

هدوء المدرب وثقة الفريق

على الرغم من هذه الضغوط، يبدو أن المدرب فليك يحافظ على هدوئه وثقته في قدرة الفريق على تجاوز هذه التحديات، فهو يرى أن الضغوط الحالية لا تعني نهاية المطاف، بل هي فرصة للتطوير، مشابهًا لما حققه الموسم الماضي عندما تحول التحدي إلى نقطة انطلاق نحو الألقاب.

الألقاب تتحدد خلال الفترات الصعبة

يؤكد التقرير أن الألقاب لا تُحسم في أكتوبر أو نوفمبر، لكن هذه الفترة قد تكون حاسمة في تشكيل رؤية برشلونة في النصف الثاني من الموسم، مما يتطلب من اللاعبين والمدرب النهوض واستعادة التوازن المطلوب.