135 يوماً من العطلات المدرسية في العام الدراسي الجديد!

135 يوماً من العطلات المدرسية في العام الدراسي الجديد!

التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025-2026

كشف التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة للعام الدراسي 2025-2026، الذي أعلنت عنه وزارة التربية والتعليم، عن أن عدد أيام العام الأكاديمي يصل إلى 313 يوماً، منها 178 يوم تمدرس، تمثل 56.9% من العام الدراسي، مقابل 135 يوم إجازات بنسبة 43.1%، موزعة بين عطلات نهاية الأسبوع والعطلات الرسمية، بالإضافة إلى إجازات منتصف الفصل الدراسي، وإجازة الشتاء وإجازة الربيع.

التوزيع الزمني للعطلات

وأظهر التقويم المدرسي أن عدد أيام السبت والأحد التي تتخلل أيام التمدرس في العام الدراسي يصل إلى 68 يوماً، بالإضافة إلى أربعة أيام عطلات رسمية تشمل “المولد النبوي، عيد الاتحاد، رأس السنة الهجرية”، وسبعة أيام إجازة منتصف الفصل الأول، و30 يوماً لإجازة الشتاء، وخمسة أيام إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، و14 يوماً إجازة الربيع، وسبعة أيام إجازة منتصف الفصل الدراسي الثالث. تزامنت إجازة رأس السنة الميلادية مع إجازة الشتاء، وإجازة عيد الفطر مع إجازة الربيع، كما تزامنت إجازة عيد الأضحى مع إجازة منتصف الفصل الدراسي الثالث.

وأكد تربويون على أهمية الإجازات المدرسية خلال العام الأكاديمي، حيث توفر للطلاب فرصة للراحة والاسترخاء، وتجديد النشاط الذهني والبدني، مما يسهم في تحسين الأداء الأكاديمي والاجتماعي للطلاب، كما أنها فرصة لاكتساب مهارات جديدة وتطوير القدرات. كما تساعد الإجازات الطلاب على الابتعاد عن ضغوط الدراسة والتركيز على الأنشطة الترفيهية والاجتماعية، مما يعزز من نشاطهم الذهني والبدني.

وأشاروا إلى أن تزامن إجازات عيد الفطر والأضحى مع إجازات الربيع ومنتصف الفصل الثالث يسهم في الحفاظ على عدد أيام التمدرس، مما يخلق بيئة تعليمية مستقرة ويقلل من معدلات غياب الطلبة. كما أن هذا التزامن يعزز الروابط الاجتماعية ويتيح للأسر التخطيط لعطلاتها بشكل أفضل، خصوصاً أن سنوات الامتحانات النهائية كانت تعقب إجازة مباشرة، مما كان يمنع الأسر من الاستمتاع بتلك العطلات.

ومن جهة أخرى، أكد الاستشاري النفسي أن توزيع الإجازات على مدار العام الأكاديمي يساعد الطلاب في تحقيق الاسترخاء والابتعاد عن ضغوط المدرسة، مما يسهم في تحقيق راحتهم النفسية والجسدية. تلعب الحالة النفسية للطالب دوراً مهماً في تحديد مستوى نشاطه واجتهاده، حيث أظهرت الدراسات أن التوازن المزاجي وحالات القلق تؤثر بشكل كبير على أداء الطلاب.

وفي هذا السياق، أكدت وزارة التربية والتعليم أن التقويم المدرسي الجديد يعزز من دعم الطالب والأسرة بتوفير بيئة تعليمية متوازنة، كما يعكس التزام الوزارة بتعزيز التماسك الأسري، ويتماشى مع مستهدفات “عام المجتمع”، من خلال تمكين الأسرة من التفاعل مع النظام الدراسي بسلاسة، مما يسهل على الجهات المجتمعية وضع برامجها بما يتكامل مع التقويم التعليمي الوطني ويعزز من الترابط بين التعليم والمجتمع.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *