ملوك الفتى الذهبى في عالم كرة القدم خلال العقدين الماضيين ولامين يامال يتصدر الأسماء الجديدة البارزة

منذ عام 2003، تُمنح جائزة الفتى الذهبي سنويًا لأفضل لاعب تحت 21 عامًا في قارة أوروبا، وهي تكريم يبرز النجوم الصاعدة في عالم كرة القدم. حصد هذه الجائزة العديد من الأسماء اللامعة، بدءًا من الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي وصولًا إلى النجم الفرنسي كيليان مبابي، بينما يُعتبر لامين يامال أحدث الأسماء المنضمة لهذه القائمة المشرقة.

ميسي.. البداية الأسطورية

في عام 2005، أطلق ليونيل ميسي مسيرته المبهرة مع برشلونة، موهبة استثنائية سمحت له بتحقيق جائزة الفتى الذهبي، وكأنها بداية لقصة أسطورة ستعيد تشكيل عالم كرة القدم الحديثة.

فابريجاس.. عبقري الوسط الصغير

نال سيسك فابريجاس الجائزة في عام 2006، بعد تألقه في خط وسط أرسنال، محققًا تمريرات دقيقة ونضجًا تكتيكيًا جعلته أحد أبرز اللاعبين في جيله، ثم توج مجده مع إسبانيا بكأس العالم 2010.

أجويرو.. ماكينة الأهداف الأرجنتينية

فاز سيرجيو أجويرو بالجائزة عام 2007، بعد لفت الأنظار بمستواه المتميز مع أتلتيكو مدريد، ليصبح لاحقًا أحد أفضل الهدافين في الدوري الإنجليزي مع مانشستر سيتي.

أندرسون وباتو.. وعود لم تكتمل

حصد البرازيلي أندرسون الجائزة في 2008، بينما تألق باتو في 2009، لكن الإصابات حالت دون تحقيقهما للمزيد من النجاحات.

بالوتيلي.. الموهبة المتمردة

ماريو بالوتيلي، رغم فوزه بالفتى الذهبي عام 2010، لم يستطع المحافظة على مستواه العالي بفضل شخصيته المثيرة للجدل.

جوتزه وإيسكو.. فنانان من الطراز الرفيع

حقق ماريو جوتزه الجائزة عام 2011، حينما قاد فريقه دورتموند، بينما فاز إيسكو بها في 2012 بفضل مهاراته الفنية مع ملقا وريال مدريد.

بوجبا وستيرلينج ومارسيال.. الجيل الطموح

برز بوجبا كأحد أفضل نجوم الوسط، فيما قدم ستيرلينج ومارسيال أداءً مميزًا بين 2013 و 2015، رغم بعض التحديات.

سانشيز ومبابي.. قوة الحاضر والمستقبل

فاز ريناتو سانشيز بالجائزة بعد نجاحه مع البرتغال، لكن كيليان مبابي سرق الأضواء في 2017 بفضل سرعته وأهدافه مع باريس سان جيرمان.

دي ليخت وفيليكس وهالاند.. جيل الصلابة والتهديف

حصد دي ليخت وفيليكس وهالاند الجائزة في أعوام 2018 و2019 و2020، ليظهروا إمكانياتهم الكبيرة في التسجيل.

بيدري وجافي.. عودة مدرسة برشلونة

مع عودة بيدري وجافي، استعاد برشلونة بريقه، فازا بالجائزة في 2021 و2022 بفضل نضجهما الفني والتكتيكي.

بيلينجهام.. قائد المستقبل

جود بيلينجهام، بعد انتقاله من دورتموند إلى ريال مدريد، قدم أداءً متميزًا ليكون أحد أبرز المرشحين للكرة الذهبية مستقبلاً، حيث حصد جائزة الفتى الذهبي لعام 2023.

لامين يامال.. أصغر فائز في التاريخ

في عام 2024، حقق لامين يامال إنجازًا مميزًا بتتويجه كأصغر فائز تاريخي بالفتى الذهبي، حيث قدم مستوى استثنائي مع برشلونة ومنتخب إسبانيا، مما يجعله مرشحًا واعدًا لنجومية عالمية قادمة.

مع مرور 20 عامًا على هذه الجائزة، لا تزال تعكس الثقافة الكروية الأوروبية وتسهم في تسليط الضوء على المواهب الصاعدة، مما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من تاريخ كرة القدم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *