إطلاق فعالية فكرة 2026 في الرياض لتسليط الضوء على المواهب العربية واكتشاف الابتكارات الجديدة في المملكة
أعلنت المملكة العربية السعودية اليوم عن استضافتها لفعالية مسابقة “فكرة” لعام 2026 للمرة الأولى في العاصمة الرياض، في خطوة تعكس الريادة والتميز الذي تتمتع به المملكة في دعم الشباب العربي وتمكينهم، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، في شراكة استراتيجية مع منظمة إنجاز العرب، العضوة في منظمة “جو نيور أتشيفمنت” العالمية، والتي تُعتبر من أكبر المنظمات الداعمة لريادة الأعمال وتعليم الابتكار لدى الشباب.
تعزيز ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب العربي
جاء الإعلان عن استضافة المسابقة خلال حفل مسابقة “فكرة” لعام 2025، الذي أُقيم مؤخرًا في جمهورية مصر العربية، برعاية رئيس مجلس الوزراء المصري، بمشاركة 14 دولة عربية، وحضور أكثر من 150 طالبًا وطالبة من مختلف المناطق العربية، في أجواء احتفالية تعكس روح الإبداع والابتكار.
أهداف المسابقة المستقبلية
تهدف مسابقة “فكرة” إلى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وتقديم منصة لعرض المشاريع الريادية المبتكرة التي تساهم في بناء مستقبل اقتصادي مزدهر، قائم على الإبداع والمعرفة، كما تسعى لترسيخ مبادئ الاستدامة والتمكين في المجالات الاقتصادية والتقنية والتعليمية.
بيان رئيس مجلس إدارة إنجاز السعودية
قال الدكتور غسان السليمان، رئيس مجلس إدارة إنجاز السعودية: “نفخر بأن تكون المملكة وجهة آمنة لرواد ورائدات الأعمال في العالم العربي، من خلال هذا الحدث الذي يعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال بفضل المبادرات النوعية تحت رؤية السعودية 2030″، مشيرًا إلى أن النسخة القادمة ستكون استثنائية، حيث تواكب احتفال منظمة إنجاز العرب بمرور 20 عامًا على تأسيس جائزة رواد الأعمال الشباب.
التزام المملكة بتمكين الشباب
تعتبر استضافة هذا الحدث تأكيدًا على التزام المملكة بتمكين الشباب العربي، من خلال تقديم بيئة محفزة للإبداع والابتكار، مما يسهم في تطوير الأفكار وتحويلها إلى مشاريع حقيقية تدعم توجهات رؤية 2030 نحو اقتصاد متنوع ومستدام، كما تؤكد المملكة مرة أخرى على مكانتها كحاضنة للمواهب والمشروعات الريادية، ووجهة رئيسية لرواد الأعمال الشباب، من خلال منظومة دعم شاملة.
تأسست “إنجاز السعودية” في عام 2007 كمبادرة وطنية، وتعتبر المكتب الإقليمي المشرف على 13 دولة عربية، وقد ساهمت في تحسين مهارات أكثر من 100 ألف طالب وطالبة، من خلال برامج نوعية بالشراكة مع وزارة التعليم ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.