تسليط الضوء على توتر العلاقات بين الناديين الكبيرين ليفربول وآرسنال وأثره على الموسم المقبل تواصل نيوز
بعد غياب استمر أسبوعًا عن منصات التواصل الاجتماعي، عاد النجم المصري محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي، ليشعل الأجواء من جديد بصورة هادئة من صالة الجيم، خلال استعداداته لمباراة فريقه المقبلة أمام أستون فيلا على ملعب أنفيلد، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. تُعد هذه العودة الرقمية بمثابة التفاعل الأول له بعد الجدل الأخير حول علاقته بالنادي، خاصة بعد حذف صورته بقميص الريدز من حساباته الرسمية. هذا التصرف فسره جمهور ليفربول على أنه علامة على وجود توتر بين اللاعب وإدارة الفريق، أو الجهاز الفني.
غموض العلاقة بين محمد صلاح وليفربول بعد تعديل حساباته
لم يقتصر الأمر على حذف الصور فحسب، فقد قام محمد صلاح أيضًا بإزالة توصيف “لاعب ليفربول” من صفحات منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به، واستبدلها بعبارة عامة تخلو من الانتماء لأي نادٍ، إلى جانب تغيير صورته الشخصية. تشير التقارير الإنجليزية إلى أن هذا التغيير جاء ردًا على استبعاده المفاجئ من التشكيل الأساسي في مباراة فريقه أمام آينتراخت فرانكفورت، وهو ما اعتبره صلاح تقليلاً من مكانته في الفريق. في ظل الانتقادات المتزايدة التي تعرض لها من بعض الجماهير جراء تراجع مستواه التهديفي، يعتقد كثيرون أن تصرف صلاح يعكس مرحلة من التوتر الخفي بينه وبين إدارة النادي، مما يخلق تساؤلات حول مستقبل أحد أبرز رموز الفريق.
ثروة رقمية: كيف يحقق صلاح دخلًا من منشور واحد؟
بعيدًا عن الجدل الكروي، كشفت دراسة حديثة عن القيمة التسويقية الضخمة التي يتمتع بها صلاح على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتقاضى نحو 189 ألف جنيه إسترليني عن كل منشور إعلاني ينشره عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، الذي يضم أكثر من 44 مليون متابع. وفقًا لتقرير من موقع Myproteins المتخصص في تحليلات السوشيال ميديا، فإن النجم المصري يمكنه جني دخل سنوي يصل إلى 2.3 مليون جنيه إسترليني إذا نشر إعلانًا واحدًا في الشهر، وقد يرتفع هذا الرقم إلى نحو 9.9 ملايين جنيه سنويًا في حال قرر النشر أسبوعيًا، مما يجعله واحدًا من أكثر الرياضيين العرب تأثيرًا وربحًا على المنصات الرقمية.
