خطأ قاتل من خيسوس يكلف فريقه هزيمة مذلة أمام الاتحاد في قمة المنافسات الرياضية المحلية

أثارت قرارات المدرب البرتغالي خورخي خيسوس، المدير الفني لنادي النصر، جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية، بعد هزيمة فريقه أمام الاتحاد في دور الـ16 من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، بنتيجة هدفين مقابل هدف.

خطأ قاتل وراء الهزيمة المفاجئة أمام الاتحاد

تصدرت الانتقادات تصريحات الناقد الرياضي حواس العايد، الذي أكد أن خيسوس ارتكب خطأً فادحاً في التحضير للمباراة، ما أثر بشكل مباشر على أداء الفريق ونتيجته النهائية.

قرارات غير متوقعة قبل المباراة

أشار العايد إلى أن المدرب البرتغالي أذهل الجميع باستبعاده النجم الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش من قائمة الفريق خلال المعسكر التحضيري الذي تزامن مع المباراة، حيث كان يعد من العناصر الأساسية في خط الوسط، ويتميز بخبرته في المباريات الحاسمة.

الاستدعاء المتأخر يزيد من الغموض

في خطوة غير متوقعة، قرر خيسوس إعادة استدعاء بروزوفيتش في صباح يوم المباراة، بعد ساعات قليلة من استبعاده، على الرغم من عدم جاهزيته البدنية. هذا الانعطاف المفاجئ يعكس الارتباك في إدارة الجهاز الفني، في وقت كان يتطلب فيه الثبات والوضوح.

كيف أثرت القرارات على أداء الفريق؟

يرى متابعون أن عدم الانسجام في اختيارات خيسوس أدى إلى ضعف أداء النصر بشكل واضح، حيث بدت الفريق متعثراً في خط الوسط، ما أتاح لفريق الاتحاد السيطرة وفرض أسلوبه حتى النهاية. كما أن إشراك بروزوفيتش رغم عدم جاهزيته لم يحقق النتائج المرجوة، بل زاد من الضغوط على خطة الفريق التكتيكية.

قرارات تتطلب مراجعة عاجلة

في ختام تحليله، أكد العايد على ضرورة أن يعيد خيسوس تقييم خياراته الفنية، وطريقته في التعامل مع اللاعبين، خصوصاً في المباريات الكبيرة التي تستدعي استقراراً وتوازنًا في الاختيارات، لضمان تحقيق آمال وطموحات نادي النصر.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *