وداعاً لهوية الزائر والمقيم الجوازات السعودية تعلن رسمياً تفاصيل وتوقيت تطبيق النظام الجديد الذي ينتظره الجميع
تواصل المملكة العربية السعودية تعزيز مسيرة التحول الرقمي بهدف رفع جودة الحياة للمقيمين، وذلك من خلال إطلاق “هوية مقيم” الجديدة التي تمثل نقلة نوعية في نظام الإقامة داخل المملكة، حيث تُسهل الهوية الحديثة الوصول إلى الخدمات الحكومية والخاصة بسرعة ومرونة، بما يتماشى مع تطلعات رؤية 2030 التي تركز على تطوير البنية الرقمية وتحسين تجربة المستخدم.
أهمية هوية مقيم الجديدة ودورها في تطوير خدمات الإقامة
تعتبر “هوية مقيم” الجديدة خطوة استراتيجية لتعزيز النظام الرقمي في قطاع الإقامة، فهي تُحسن تجربة المقيمين من خلال تقديم خدمات إلكترونية متقدمة، تسهل الإجراءات الإدارية اليومية، وتوفر بيئة أكثر أمانًا وموثوقية في التحقق من الهوية، مما يدعم التوجه نحو حكومة رقمية ذكية تسهم في تسريع الإنجاز وتحسين جودة الخدمات.
مزايا الهوية الذكية للمقيمين في السعودية
تقدم “هوية مقيم” المحدثة مجموعة من المزايا التي تلبي احتياجات المقيمين، من أهمها:
- صلاحية تصل إلى خمس سنوات، تقلل من عبء التجديد السنوي.
- سهولة الوصول إلى الخدمات الرقمية عبر البطاقة الذكية.
- توثيق موثوق كوثيقة إثبات هوية للاستخدام في مختلف المعاملات اليومية.
- تعزيز التواصل مع الجهات الحكومية عبر ربط الهوية بصندوق بريد في خدمة “واصل”.
كيفية إصدار هوية مقيم الجديدة عبر منصة أبشر بسهولة
حرصًا على راحة المقيمين، أطلقت المديرية العامة للجوازات إمكانية إصدار الهوية إلكترونيًا من خلال منصة “أبشر”، مما يقلل الحاجة للمعاملات الورقية ويوفر الوقت والجهد، علماً بأن الرسوم تبلغ 600 ريال سعودي للعمالة المنزلية، و500 ريال لأفراد الأسرة فوق 18 عاماً، وتشمل الهوية كافة المقيمين داخل المملكة، لتيسير إدارة شؤون العمالة المنزلية والخدمات المشتركة.
تأثير هوية مقيم الجديدة على جودة حياة المقيمين في السعودية
تُنتظر “هوية مقيم” الجديدة أن تلعب دورًا فعالاً في تعزيز جودة حياة المقيمين، عبر تسهيل الإجراءات الإدارية وتحسين تجربة التفاعل مع الخدمات الحكومية، ما يعكس التزام المملكة بتحقيق تحول رقمي شامل، يدعم أهداف رؤية 2030 في بناء اقتصاد رقمي متقدم وتمكين المجتمع بجانب تعزيز كفاءة الخدمات وراحتها.