سامسونج تستعد لإطلاق ابتكار ثوري في عام 2026 هل نشهد البداية الحقيقية للهواتف القابلة للطي بثلاث شاشات
أعلنت شركة سامسونج رسميًا عن نيتها لإطلاق “عوامل نموذجية جديدة” في عام 2026، مما يشير إلى إمكانية ظهور فئة جديدة من الهواتف القابلة للطي. جاء هذا التصريح في التقرير المالي للربع الثالث، الأمر الذي أثار تكهنات حول الأجهزة ثلاثية الطيات، وهواتف محمولة مزودة بثلاث شاشات قابلة للطي.
استعراض سري للجهاز الجديد
قبل أيام، قدمت سامسونج عرضًا سريًا للجهاز ذو الطيات الثلاث في قمة التكنولوجيا بكوريا الجنوبية، حيث تم عرض مظهره خلف صندوق زجاجي، مما جعل المدعوين يلتقطون صورًا دون التمكن من استكشاف وظائفه، مما يشير إلى إعلان رسمي قد يتم في العام المقبل.
تطوير الذكاء الاصطناعي
في سياق التقرير، أبدت سامسونج التزامها بتوسيع نطاق الذكاء الاصطناعي، حيث سيتم توسيع خط الذكاء الاصطناعي في الهواتف الذكية. تتضمن خططها أيضًا إطلاق أجهزة جديدة مثل نظارات الذكاء الاصطناعي القابلة للارتداء، والتي تم الكشف عنها في حدث Galaxy XR منذ أسابيع.
التحديات و المنافسة
رغم الاستقرار الظاهر، تواجه سامسونج ضغوطًا شديدة، حيث لم تحقق مبيعات السلاسل الرائدة مثل Galaxy S و Z Fold النجاح المتوقع. يقوم المنافسون الصينيون مثل vivo و OPPO بطرح ميزات مشابهة بأسعار تنافسية. بينما لا تزال سامسونج تسيطر على السوق الأمريكية، فإن حصتها في السوق الآسيوية تتآكل.
مستقبل الهواتف ثلاثية الطيات
ترى سامسونج في عامل النموذج الجديد، خاصة الهواتف ثلاثية الطيات، فرصة للارتقاء بقطاع الهواتف الذكية. إذا تحقق النجاح، فإن هذا الجهاز يمكن أن يخلق فئة جديدة تتجاوز هواتف الشاشتين. ومع ذلك، يتعين على سامسونج التعامل مع أسعار مرتفعة حيث يمكن أن يصل سعر الهاتف إلى أكثر من 3000 دولار
إذا نجحت سامسونج في إدخال هذا الهاتف القابل للطي ثلاثي الشاشات عام 2026، فقد يحدد الاتجاه المستقبلي لصناعة الهواتف الذكية، سواء نحو التطور التقني المتعدد الوظائف أو العودة نحو البساطة العملية. في النهاية، تهدف سامسونج إلى خلق الاتجاه التالي بدلاً من مجرد اتباع ما هو موجود.
