إصابة بيدري تسبب في تصاعد الأزمة داخل أروقة برشلونة وتهدد طموحات الفريق في المنافسات المقبلة

تعيش أسرة نادي برشلونة أزمة مؤلمة نتيجة الإصابات المتتالية التي طالت نجوم الفريق، مما يثير المخاوف حول الأداء العام للفريق في الموسم الحالي، حيث يتحدث الإعلام عن تداعيات هذه الإصابات وتأثيرها على طموحات النادي.

أسباب الأزمة وتصاعد التوتر

وفقًا لتقرير صحيفة “آس” الإسبانية، فإن آخر إصابة تعرض لها اللاعب بيدري، زادت من حدة الأزمة داخل النادي، ويُعتقد أن الشخصيات الرئيسية المسؤولة عن هذه الإشكالية هما: خوليو توس، رئيس قسم اللياقة البدنية، وراؤول مارتينيز، رئيس قسم العلاج الطبيعي، وقد انضما إلى الفريق مع المدرب هانز فليك بعد أن تعاونا في فترة المدرب تشافي هيرنانديز.

تقييم أداء فريق برشلونة تحت ضغط الإصابات

كان برشلونة يأمل أن يسهم هذان المحترفان في تحسين اللياقة البدنية للاعبين والحد من إصاباتهم، ومع بداية الموسم الأول، شهد الفريق تحسنًا نوعيًا في الأداء البدني، لكن الإصابات لم تتراجع كما كان متوقعًا، حيث وعد توس بتقليل الإصابات العضلية بنسبة 50% مقارنة بالموسم السابق، ولكن الفريق سجل أعلى نسبة إصابات في الدوري الإسباني، بواقع 20 إصابة، مقابل 18 إصابة لريال مدريد.

الأزمة تتفاقم في الموسم الحالي

مع مطلع الموسم الحالي، تفاقمت مشاكل اللياقة البدنية، واستمرت الإصابات في التأثير على صفوف الفريق، مما أدى إلى حالة من القلق في أروقة النادي، حيث أصبح الوضع يحتاج إلى تدخل سريع وفعال لوضع حد لهذا الاتجاه السلبي. يجدد النادي إلتزامه بإيجاد حلول مناسبة للقضاء على ظاهرة الإصابات، والعمل على تحسين مستوى اللاعبين قبل فوات الأوان.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *