كونسيساو يفتح آفاق جديدة لجميع لاعبي الاتحاد ويستعد لإنشاء فريق أحلام من النجوم الشابة بقدرات مميزة

مع بداية تولي المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو القيادة الفنية لنادي الاتحاد، بدأت ملامح مرحلة جديدة تتشكل داخل الفريق، حيث يبرز هدفه في منح جميع اللاعبين الفرصة لإثبات قدراتهم، دون الاعتماد على الأسماء المعروفة أو التمييز بينهم.

كونسيساو يفتح أبواب الفرص للجميع

تجسد استراتيجية كونسيساو الرغبة في إعادة بناء الفريق على قواعد العدالة التنافسية، بحيث تعتمد الاختيارات على الجاهزية البدنية والفنية، وليس على التاريخ أو الشهرة.

تنوع تكتيكي واختيارات متجددة

خلال فترة قصيرة، شارك كونسيساو 26 لاعبًا في تشكيلاته الأساسية بجميع البطولات، مما يعكس حجم التغيير في النهج الفني، حيث لم يثبّت المدرب على تشكيل واحد، بل أجرى تعديلات مستمرة لاختبار كل العناصر المتاحة له.

حراسة المرمى وتبادل الأدوار

في مركز حراسة المرمى، منح الفرصة لكل من رايكوفيتش وحامد الشنقيطي، مما يدل على نيته في تعزيز المنافسة بين الحراس لتحصيل الجاهزية الكاملة.

تغييرات واسعة في الخط الخلفي

خط الدفاع شهد تعددًا في الأسماء، حيث عُتمد على ماريو ميتاي، حسن كادش، معاذ فقيهي، وغيرها، مما يعكس رغبة كونسيساو في تجربة مختلف العناصر والتأكد من انسجامها مع خطته التكتيكية.

ديناميكية متوازنة في خط الوسط

في وسط الميدان، اعتمد على مزيج من الخبرة والطاقة الشبابية، حيث لعب فابينيو تافارس، نغولو كانتي، وحسام عوار، بين آخرين، مما يعكس سعيه لإيجاد توازن فعال بين الدفاع والهجوم.

تنوع هجومي ومرونة في الأسلوب

في الخط الأمامي، استعمل كونسيساو مجموعة متنوعة من الأسماء مثل كريم بنزيما، وموسى ديابي، مما يعكس سعيه لتوزيع المهام الهجومية بشكل متوازن، وعدم الاعتماد على نجم واحد.

ملامح فريق في طور التشكل

تظهر سياسة كونسيساو أن الاتحاد يسير نحو مرحلة بناء فني شاملة، حيث يتم إشراك جميع العناصر لتوسيع خيارات المدرب، رغم أن تعدد التغييرات قد يؤثر على استقرار الأداء في المستقبل القريب.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *