خيسوس يدخل في أزمة الثقة ويستبعد لاعبًا بارزًا من تشكيلة النصر السعودي في خطوة مفاجئة للجماهير
يعيش نادي النصر السعودي أوقاتًا حرجة في مسيرته، حيث يفكر المدرب البرتغالي خورخي خيسوس في إعادة هيكلة فريقه. ومع تراجع أداء الحارس البرازيلي بينتو ماثيوس، بدأت الثقة في هذا اللاعب تتبخر، مما دفع المدرب إلى اتخاذ قرار بخروجه من التشكيلة الأساسية بشكل مستمر.
قرار خيسوس بشأن الحراسة
بحسب التقارير الصحفية، يعتقد خيسوس أن الفريق بحاجة إلى تحسين أداءه الدفاعي، وقد يرى أن الاعتماد على الثنائي المحلي نواف العقيدي وراغد النجار يمكن أن يوفر حلولًا أفضل. إذ يظهر الثنائي أداءً يعد كافياً لتعزيز مركز الحراسة وحماية عرين النصر بشكل أكثر فعالية، مما يزيد فرص الفريق في تحقيق النتائج المطلوبة.
احتمالات رحيل ماثيوس
ومع تزايد الشكوك حول دور ماثيوس في التشكيلة، تطرح تساؤلات عديدة بشأن مستقبله مع النادي. تتجه الإدارة النصراوية نحو إمكانية التخلي عن الحارس البرازيلي، سواء عن طريق بيعه بشكل نهائي أو إعارته إلى فريق آخر، خاصةً مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية. هذا القرار قد يفتح المجال للتعاقد مع حارس جديد يتناسب مع رؤية المدرب وطموحات الفريق.
مستقبل النصر في حراسة المرمى
تتزايد الأحاديث حول مستقبل حراسة مرمى نادي النصر، حيث سيكون لقرار خيسوس تأثير كبير على تشكيل الفريق في الفترة القادمة. من المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تحركات استراتيجية من قبل الإدارة لتحديد مستقبل ماثيوس واستكشاف خيارات جديدة تدعم الفريق. كما أن الاعتماد على اللاعبين المحليين في هذا المركز قد يكون خطوة إيجابية تعزز من الروح الجماعية والتنافسية داخل الفريق.
في الختام، يترقب جمهور النصر ما ستسفر عنه الأيام القادمة من تغييرات في صفوف الفريق، والاختيارات التي سيتبناها المدرب لخدمة طموحات النصراويين في دروب المنافسة والفوز.
