العامل الديني ساهم في اختياري الهلال لأعيش تجارب قريبة من الله وأداء العمرة في أي وقت

في عالم كرة القدم، تُعتبر القرارات التي يتخذها اللاعبون محورية، ليس فقط لتحقيق الإنجازات الرياضية، ولكن أيضًا من أجل نموهم الشخصي والاجتماعي، وهذا ما أكده خاليدو كوليبالي، المدافع الدولي السنغالي، عندما تحدث عن انضمامه إلى نادي الهلال السعودي، مشيرًا إلى تأثير عقيدته الإسلامية في هذا القرار.

الإيمان والعرض المميز

قال كوليبالي خلال استضافته في برنامج “Zack En Roue Libre”: “اتصل بي المدير الرياضي لنادي الهلال، وأخبرني أن هناك فرصة لتوقيع عقد. بعد مشاهدته لي أمام البرازيل مع منتخب السنغال، شعرت بالحماس ولكنه دعاني للتفكير ربع ساعة”.

فرصة التطوير وكرة القدم في السعودية

استمرت أفكاري، حيث أدركت أن نادي الهلال أبدى اهتمامًا قويًا بي، على الرغم من تجربتي السابقة مع تشيلسي، وأوضحوا لي أنهم يعملون على تعزيز كرة القدم في السعودية، وأنني لن ألعب فقط من أجل المال، بل لأكون جزءًا من التطوير والمساعدة في تحسين مستوى اللاعبين السعوديين.

الجانب المالي وتأثيره على الحياة الأسرية

بالطبع، الجانب المالي كان مغريًا، وهذا أمر منطقي، فضلاً عن دعم عائلتي وأقاربي، فكان لوكيل أعمالي تساؤلات عن المبلغ الذي أريده، ثم أكد لي كل من يعرفني أن دوري كبديل لا يتناسب مع طموحاتي وأهدافي.

تأثير الإيمان والعائلة على قرارات كوليبالي

وفيما يخص التأثير الديني، قال كوليبالي: “نعم، الدين كان له دور كبير. والداي ساهما في تعليمي الدروس الإسلامية، فتلك الذكريات من المدرسة القرآنية وقيودها كانت تعزز من إيماني، حيث كان شيخنا يقول لنا: ‘إذا حفظت، يمكنك الخروج’، ومع مرور الوقت، أدركت كم كان ذلك مفيدًا”.

أهمية العمرة والحج في التجربة السعودية

أشار كوليبالي إلى أنه يتمتع بفرصة زيادة التقرب إلى الله، والذهاب إلى الأماكن المقدسة في مكة والمدينة، حيث أديت مناسك الحج بعد عيد الفطر، وهذا، بجانب الاستقرار المالي، سمح لي بمساعدة أسرتي وتحقيق استقرار أكبر لهم.

باختصار، انضمام كوليبالي إلى الهلال يُظهر كيف يمكن لعوامل متعددة، مثل الدين، الاتحاد مع الهدف المهني، لتحقيق النجاح في الحياة الشخصية والاحترافية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *