نادي الصقور السعودي يعلن عن مواعيد تسجيل كأس النادي ومهرجان الملك عبدالعزيز للصقور في عام 2025
في إطار تعزيز رياضة الصقارة وتقاليدها العريقة، أطلق نادي الصقور السعودي مواعيد التسجيل في مسابقات كأس نادي الصقور ومهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، وهو حدث ينتظره الكثير من محبي هذه الهواية، حيث يتيح لهم فرصة ممارسة شغفهم، وضمان الحفاظ على التراث الثقافي للصقارة، وتوعية المجتمع بأهميتها، وسيتاح التسجيل من خلال ثلاثة مسارات تتضمن المحليين والدوليين.
مواعيد تسجيل الصقارين في المسابقات
مسارات التسجيل المختلفة
يتضمن التسجيل في المسابقات ثلاثة مسارات: الأول خاص بالمحليين، والثاني بالدوليين في مسابقة الملواح، بينما الثالث لأشواط مسابقة المزاين، حيث تم تحديد ثلاث فترات للتسجيل، الأولى من 3 إلى 7 نوفمبر 2025 في مقر النادي بمَلهم (شمال الرياض) بين الساعة 3 و6 مساءً، أما الفترة الثانية فستكون من 19 إلى 21 نوفمبر 2025 في المنطقة الشرقية (الظهران إكسبو) من الساعة 12 ظهرًا حتى 5 مساءً، وهي الفرصة الأخيرة لتسجيل الهواة والملاك، فيما تبدأ الفترة الثالثة من 18 إلى 21 ديسمبر في مقر النادي من الساعة 2 ظهرًا حتى 5 مساءً، مخصصة للمحترفين والنخبة المحليين.
فرص التسجيل للصقارين الدوليين
بالنسبة للأشواط الخاصة بالصقارين الدوليين، فالفرصة متاحة للملاك الدوليين من 25 ديسمبر 2025 إلى 1 يناير 2026، في مقر النادي من 9 صباحًا حتى 1 مساءً، أما المحترفون الدوليون فيمكنهم التسجيل من 25 ديسمبر إلى 4 يناير 2026، في نفس الموقع وبنفس التوقيت، بالإضافة إلى تسجيل أشواط المزاين من 25 ديسمبر إلى 4 يناير 2026.
شروط التسجيل والمستندات المطلوبة
يتعين على المشارك أو وكيله تقديم بيانات دقيقة عن الصقور، بما في ذلك نوعها وصورها، بالإضافة إلى حلقة الإنتاج الأصلية ورقم الحلقة الإلكترونية، وفي حال عدم توفرها، يجب تقديم شهادة ملكية من المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية وشهادة السايتس باسم المالك، كما يُمنع قبول الصقور التي لا تتطابق بياناتها مع المعلومات المقدمة، مع ضرورة إحضار شهادة صحية تثبت خلو الصقر من إنفلونزا الطيور.
أوقات المنافسات الكبرى
سوف يقام كأس نادي الصقور السعودي في المنطقة الشرقية من 23 إلى 30 نوفمبر، ويجمع الصقارين السعوديين ليتنافسوا في أجواء مثيرة، بينما مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور سيعقد من 25 ديسمبر 2025 إلى 10 يناير 2026، كأكبر تجمع للصقور عالميًا، حيث يتنافس فيه الصقارون على الجوائز القيمة من كؤوس وسيوف وشلفات الملك، مما يعكس حيوية هذه المحطة التراثية.