بعد رحيل ماستانتونو إلى ريال مدريد ريفر بليت يعزز استثماراته بصفقات خرافية وبنود جزائية مغرية للغاية

بالفعل، لم يكن الشرط الجزائي البالغ 45 مليون يورو في عقد اللاعب فرانكو ماستانتونو كافيًا لحماية نادي ريفر بليت من فقدان أحد أبرز مواهبه، حيث تمكن ريال مدريد من تفعيل الشرط بسهولة، مما جعل النادي الأرجنتيني عاجزًا عن التفاوض بشكل فعال في هذه الصفقة. ولتجنب تكرار هذه التجربة المؤلمة، اتخذت إدارة ريفر بليت قرارًا بتطبيق سياسات جديدة أُطلق عليها “بنود مناهضة لماستانتونو” عند تجديد عقود اللاعبين الشباب، حيث يُلزم كل لاعب بدفع 100 مليون دولار أمريكي في حال قرر فسخ عقده من طرف واحد.

سياسة ريفر بليت الجديدة لحماية المواهب

تأثير انتقال ماستانتونو على النادي

كان ماستانتونو، البالغ من العمر 18 عامًا، من أبرز المواهب الكروية في أمريكا الجنوبية، إلا أن انتقاله إلى ريال مدريد أثار استياء إدارة ريفر بليت، التي شعرت بأن الصفقة لم تعكس القيمة الحقيقية للاعب، ورأت أن المبلغ المتحصل عليه كان زهيدًا بالمقارنة مع قدراته في السوق الأوروبية.

خطوات جديدة لضمان حماية اللاعبين

بينما انطلقت هذه السياسة الجديدة، كان باوتيستا دادين هو أول لاعب يوقع على عقد جديد بهذه الشروط، تلته مجموعة من المواهب الواعدة مثل إيان سوبيابري وأليكس وويسكي ولاوتارو ريفيرو، بالإضافة إلى عدد آخر من لاعبي أكاديمية النادي، الأمر الذي يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على اللاعبين الصاعدين.

الرؤية للتوجه المستقبلي

في بداية شهر نوفمبر، ستتم الانتخابات الرئاسية لنادي ريفر بليت، حيث سيناقش المرشحون هذه السياسة الجديدة التي تهدف إلى حماية اللاعبين الشباب من الاستحواذ السريع للأندية الأوروبية. وفي هذا السياق، صرح ستيفانو دي كارلو، الأمين العام للنادي، بأن “الهدف هو معالجة الوضع الحالي لمنع أي نادٍ أوروبي من إنهاء عقود لاعبينا بشكل أحادي”.

من خلال رفع قيمة الشروط الجزائية إلى 100 مليون يورو، يسعى ريفر بليت إلى تعزيز موقفه في السوق وضمان عدم فقدان المزيد من المواهب، حتى يتمكن من المنافسة بقوة في عالم كرة القدم، حيث تراقب الأندية الأوروبية كل موهبة تبرز من أمريكا اللاتينية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *