خطر أجواء الشتاء يعمق معاناة يامال فهل يتراجع نجم برشلونة وينتظر مصيراً غير متوقع في الميدان

عاد الجدل بشأن الحالة الطبية لنجم برشلونة، لامين يامال، إلى الواجهة مرة أخرى مع تقديم تقييم مفصل من الدكتور بيدرو لويس ريبول، الأخصائي المعروف في إصابات الرياضة.

يامال ومخاطر الشتاء: هل تفقد سرعته؟

بحسب صحيفة سبورت الإسبانية، أعلن الطاقم الطبي للنادي الكتالوني في السابع من سبتمبر الماضي أن يامال يعاني من حالة تُعرف بـ”العلّة العانية” أو Púbalgia، وهي آلام مزمنة تصيب مفصل العانة وتؤثر بشكل ملحوظ على مستوى الأداء.

تفاصيل الإصابة وآثارها

أشار الدكتور ريبول إلى أن جوهر المشكلة يكمن في “نزاع بيوميكانيكي” بين مجموعتي العضلات، وبالتحديد بين العضلات المقربة للفخذ وعضلات البطن الداعمة، وأكد أن إصابة يامال لا تعيقه عن خوض المباريات، ولكنها تؤدي إلى تباطؤ ملحوظ في الحركة، وتراجع قوة التسديد، حيث إن العضلة المتضررة تعتبر أساسية في الركل.

التحديات القادمة مع فصل الشتاء

وحذر الطبيب من أن الضغط الزائد على العضلات هو السبب الرئيسي وراء هذه الإصابة، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة قد تشهد تحديات أكبر مع اقتراب فصل الشتاء، حيث تزيد رطوبة الملاعب من صعوبة الحفاظ على التوازن نتيجة انزلاق الأحذية على الأرض.

إمكانية العلاج والتدخل الجراحي

لفت ريبول إلى أن إصابات العضلات المقربة قد تترافق مع فتق رياضي في جدار البطن، وقد يحتاج الأمر في بعض الحالات إلى تدخّل جراحي، ولكن يبقى الخيار العلاجي غير الجراحي هو الأكثر فعالية، مع نسبة نجاح مرتفعة، مع إمكانية اللجوء للجراحة في حالات عدم استجابة العلاج المحافظ.

الوضعية الحالية للاعبين المحترفين

أكد الدكتور ريبول أن حالة يامال ليست فريدة من نوعها، بل إن هذه الإصابات أصبحت شائعة بين لاعبي كرة القدم المحترفين في السنوات الأخيرة، مما يستدعي التركيز على العلاج والوقاية لتعزيز الأداء والعودة السريعة للملعب.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *