أزمة جديدة تلاحق محمد صلاح في ليفربول بعد ظهور وجوه شابة في التشكيلة الأساسية تواصل نيوز
يعاني نادي ليفربول من تحديات جسيمة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، حيث يقبع في المركز السابع برصيد 15 نقطة فقط، إضافةً إلى خروجه من بطولة كأس الرابطة الإنجليزية بهزيمة قاسية أمام كريستال بالاس بنتيجة 3-0، مما يثير القلق حول مستقبل الفريق.
أزمة محمد صلاح في ليفربول
شهدت الساحة الرياضية توترات بين محمد صلاح ومدرب الفريق آرني سلوت، عقب قرار الأخير بإراحة صلاح على مقاعد البدلاء خلال مواجهة آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا، وقد شارك صلاح في المباراة لمدة 16 دقيقة فقط، في حين تمكن ليفربول من تحقيق فوز كبير 5-1.
تأتي هذه الأحداث في وقت حرج، حيث سجل صلاح هدف تقليص الفارق في مباراة فريقه الأخيرة أمام برينتفورد، والتي انتهت بخسارة ليفربول 3-2، مما يثير تساؤلات حول حالته النفسية وذهنه في ظل العثرات المتتالية.
ما أسباب تراجع مستوى محمد صلاح؟
يعتقد جيمي فلويد هاسلبانك، مهاجم تشيلسي السابق، أن هناك عدة عوامل وراء تراجع أداء صلاح، بدايةً من تراجع مستواه الفني والتهديفي، والذي أثر على أدائه العام، بالإضافة إلى ظهور لاعبين جدد مثل هوجو إكيتيكي الذين يسعون لتأمين مكانهم في الفريق، مما يؤثر على دور صلاح كالنجم الأول.
يشير هاسلبانك أيضًا إلى أن التغييرات في الفريق أثرت سلبًا على التناغم الجماعي، فلقد كان صلاح يتلقى الكرة في الأوقات المناسبة، لكن الآن يبرز نوع من التنافس الداخلي بين اللاعبين الجدد.
ما هو مستقبل ليفربول؟
وصف هاسلبانك الوضع الحالي في ليفربول بأنه مرحلة إعادة بناء، حيث تتطلب التغيرات الجديدة في التشكيلة التكيف والوقت، بالرغم من بعض الأسماء التي تفتقر للخبرة، مثل كيركيز، إلى وقت أطول للتأقلم مع أسلوب اللعب الجديد.
ومع ذلك، سجل صلاح هدفًا في المباراة الأخيرة أمام برينتفورد، مما أنهى صيامه التهديفي الذي دام لست مباريات، ورفع رصيده إلى ثلاثة أهداف في الدوري وأربعة أهداف في جميع المسابقات هذا الموسم، مما يعكس أهميته الكبيرة للفريق في هذه الظروف الصعبة.
