هبوط الذهب بشكل مفاجئ بنسبة واحد بالمئة وسط تزايد الغموض حول اتجاهات قرارات الفيدرالي الأمريكي المتوقعة
شهدت أسعار الذهب تراجعًا بنحو 1% خلال تداولات يوم الجمعة، في ظل تصاعد حالة عدم اليقين بشأن توجهات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي فيما يتعلق بخفض أسعار الفائدة، ومع ذلك، يقترب المعدن الأصفر من تحقيق مكاسب شهرية للثالث على التوالي.
الذهب الفوري يتراجع والأسواق تؤثر في الأسعار
سجل الذهب الفوري انخفاضًا بنسبة 0.6% ليصل إلى 4,001.74 دولار للأوقية، بينما تراجعت عقود الذهب الأمريكية الآجلة لشهر ديسمبر بنسبة 0.5% لتستقر عند 3,996.50 دولار للأوقية، ورغم ذلك، حققت هذه العقود خسائر أسبوعية تبلغ 3.4%، إلا أنها اختتمت الشهر بارتفاع قدره 3.2%.
استقرار الدولار يؤثر في قيمة الذهب
حافظ مؤشر الدولار الأمريكي على استقراره قرب أعلى مستوى له منذ ثلاثة أشهر، مما جعل الذهب المقوم بالدولار أغلى للمستثمرين في العملات الأخرى، وهو ما يؤثر سلبًا على طلب الشراء.
تصريحات رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي تعزز المخاوف
تزايد الضغط على المعدن النفيس بعد تصريحات بيث هاماك، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، التي أبدت معارضتها لخفض الفائدة الأخير، مشددة على ضرورة الإبقاء على تشديد نقدي لمواجهة التضخم الضاغط.
تحليلات السوق تشير إلى مزيد من الحذر
بدوره، قال تاي وونغ، المتداول المستقل في أسواق المعادن، إن تصريحات هاماك أثرت سلبًا على حركة الذهب، مشيرًا إلى أن “الأسواق كانت مفرطة في التفاؤل بشأن خفض إضافي للفائدة في ديسمبر”، خاصة بعد أن أصبحت هاماك ثالث مسؤولة فيدرالية تعارض التيسير النقدي في الوقت الحالي.
احتمالات خفض الفائدة تتقلص
على الرغم من أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي كان قد أقر خفض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، إلا أن التصريحات المتشددة من رئيسه جيروم باول أدت إلى تقليص فرص خفض الفائدة في ديسمبر إلى 63%، بعد أن كانت تتجاوز 90% في السابق، وفقًا لبيانات أداة CME FedWatch.
