ماسك ورونالدو يحضران عشاء ترامب مع ولي العهد السعودي في لقاء يجمع نجوم العالم والقادة العرب
شهد البيت الأبيض حدثًا استثنائيًا جمع بين عمالقة الأعمال والرياضة وصفوة القادة السياسيين، حيث اجتمع الملياردير الشهير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” ومالك منصة “إكس”، مع نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب نادي النصر السعودي، والرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مأدبة عشاء متميزة، يوم الثلاثاء.
إيلون ماسك ورونالدو في لحظة تاريخية بالبيت الأبيض
ظهر إيلون ماسك ببدلة رسمية أنيقة أثناء حديثه مع الضيوف في طاولة مضيئة بشموع، مختلفة عن طاولة الرئيس ترامب، في إشارة إلى طبيعة اللقاءات المتنوعة التي شهدها المساء، ويُعتبر حضور ماسك بمثابة خطوة نحو تحسين علاقته المتقلبة مع الإدارة الأميركية، خاصة بعد الخلافات السياسية التي طرأت بينه وبين ترامب.
تاريخ التوتر بين ماسك والإدارة الأميركية
دعم ماسك ترامب في حملته الانتخابية وموّله، كما شغل دورًا استشاريًا في إدارته، حيث قاد جهود تقليل النفقات والوظائف الحكومية، إلا أن خلافات حادة نشأت بينهما لاحقًا، خاصة بعد مهاجمة ماسك لمشروع قانون ترامب المالي، مما دفع ترامب للرد بتهديدات تقليص الدعم الحكومي لشركات ماسك، وهكذا تأثر تقييمات شركة “تسلا” وسعر سهمها في الأسواق.
حضور نجوم الرياضة والقادة في لقاء فريد
كان بين الحضور في العشاء، إلى جانب رونالدو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، والرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جنسن هوانغ، حيث جلس اللاعب البرتغالي البالغ من العمر 40 عامًا بالقرب من مقعد ترامب، وسط أجواء تعكس الاحترام والتقدير المتبادل، في حين أعرب ترامب عن إعجابه برونالدو وربط علاقته بابنه بارون المهتم بكرة القدم.
دلالات اللقاء وتأثيره على المشهد الدولي
يشير هذا اللقاء إلى أهمية التقارب بين قطاعات متنوعة من المجتمع، بدءًا من التكنولوجيا والرياضة وانتهاءً بالسياسة، مما يعزز فرص التعاون الدولي في مجالات عدة منها الرياضة والاقتصاد، ويعدُّ مؤشرًا على أن الشخصيات القيادية تسعى لتعزيز علاقاتها رغم الخلافات السابقة، لتحقيق مصالح استراتيجية مستقبلية.
