خسائر مؤلمة تلاحق النادي الأهلي السعودي في مشهد مالي وملعب يثير القلق والجدل حول المستقبل
نجد أن موضوع التحكيم في الدوري السعودي يشغل حيزًا كبيرًا من النقاش في الأوساط الرياضية، حيث انتقد الإعلامي الرياضي علي الزهراني قرار بعض الأندية بالاستعانة بالتحكيم الأجنبي، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة قد تتحول إلى تكلفة غير مستحقة. ومع تصاعد الاعتماد على الحكام الأجانب، تحتل هذه القضية مركزًا حساسًا في المنافسات.
التكاليف الاقتصادية والرياضية للتحكيم الأجنبي
قال الزهراني: “بعض الأندية تدفع نحو 300 ألف ريال لجلب حكم أجنبي، ودفع هذا المبلغ قد يتحول إلى خسارة مزدوجة في المال والنقاط”. واستشهد الزهراني بمثال الحكم السلوفيني الذي تولى إدارة مباراة الأهلي، مؤكدًا أن الأخطاء التحكيمية التي حدثت أظهرت أن الأندية قد لا تحصل على العدالة التي تتوقعها.
القرارات المثيرة في مباراة الأهلي والرياض
شهدت المباراة الأخيرة بين الأهلي والرياض العديد من القرارات المثيرة للجدل، حيث تم حرمان الأهلي من ركلتين جزاء كانتا مستحقتين، وتجلى ذلك في نوعية التحكيم التي أثرت على مجريات اللقاء. التعادل الذي شهدته المباراة لم يكن يعكس قوة الفريقين، بل كان نتيجة لقرارات التحكيم المشكوك فيها.
ضرورة إعادة النظر في أساليب التحكيم
من المهم أن تخضع الأندية والجمعيات الرياضية للتفكير الجاد في كيفية تحسين الأداء التحكيمي، وبدلاً من الاعتماد على الحكام الأجانب، يجب التركيز على تطوير التحكيم المحلي وبناء استراتيجية تعتمد على الكفاءة والعدالة. إن تفكير الزهراني يشير إلى ضرورة إعادة قراءة الوضع الحالي، حيث تحتاج الأندية إلى تحقيق التوازن بين الاستثمار على الصعيدين المالي والرياضي لتحقيق النجاح.
في الختام، يبقى موضوع التحكيم أحد التحديات الكبيرة التي تواجه الأندية، ويحتاج إلى رؤية شاملة تحمي حقوق الفرق وتضمن المنافسة العادلة، لذا من المهم أن يتم تكثيف الجهود لإحداث تغيير إيجابي يضمن تطور اللعبة في المملكة العربية السعودية.
