تقارير فرنسية تكشف تفاصيل مثيرة عن رحيل كانتي المفاجئ من نادي الاتحاد وأثره على مستقبل الفريق
تتزايد التقارير الصحفية في فرنسا بشأن رغبة نادي باريس إف سي في ضم النجم الفرنسي نجولو كانتي، لاعب وسط نادي الاتحاد السعودي، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، في حدث قد يعيد اللاعب إلى الديار بعد تجربته القصيرة في دوري روشن، والتي لم تخل من التحديات.
اهتمام باريس إف سي: عودة إلى الوطن؟
بحسب الصحفي الفرنسي سانتي أونا، تسعى إدارة باريس للتركيز على كانتي كرمز يضيف بُعدًا تسويقيًا وفنيًا للفريق، خاصةً مع جهود النادي لتعزيز موقعه في الكرة الفرنسية والتنافس على أعلى المستويات.
عرض رسمي في يناير: خطوة مثيرة
ينوي باريس إف سي تقديم عرض رسمي لكانتي في ميركاتو يناير، ويأمل النادي في إقناع اللاعب بالعودة إلى الوطن وتجديد مسيرته قبل الاعتزال، يُذكر أن كانتي يعد أحد أبرز لاعبي خط الوسط في جيله، لما يمتاز به من مهارات دفاعية فذة.
احترام كبير في الأوساط الرياضية
تتمتع شخصية كانتي بتقدير كبير في الأوساط الرياضية الفرنسية، بفضل تواضعه الكبير داخل وخارج الملعب، ما يجعله مثالًا يحتذى به بين النجوم، ويُعتبر عودته إلى فرنسا خطوة رمزية تساهم في تعزيز صورة الأندية المحلية.
مستقبل غير مؤكد: موازنات بين البقاء والرحيل
في الوقت الذي يشهد فيه كانتي موسمًا مضطربًا مع الاتحاد، بدأت الشائعات تتزايد حول مستقبله، خاصةً أنه يحق له التفاوض مع أي نادٍ اعتبارًا من يناير مع استمرار عقده حتى يونيو المقبل، ورغم بدايته القوية مع الاتحاد، إلا أن الإصابات أثرت على مشاركاته.
تأثير محتمل على خط وسط الاتحاد
مغادرة كانتي قد تُحدث فراغًا ملحوظًا في خط وسط الاتحاد، مما يستوجب على إدارة النادي البحث عن بديل قادر على تعويض تأثيره، ولعل الخطوة المنتظرة ستكون دعوة للعودة إلى أجواء أقل ضغطًا وتطورًا للأندية الصاعدة.
ختامًا، يظل مستقبل كانتي مفتوحًا بين استمراره في جدة أو العودة إلى فرنسا، حيث يمكنه إنهاء مسيرته في بيئة يحظى فيها بتقدير الجمهور.
