الرئيس التنفيذي لسابك يكشف عن تقنيات مبتكرة في الرياض ستعزز من قوة الاقتصاد السعودي الجديدة
تسع سنوات من الشراكة الذهبية تشهد اليوم تحولاً حقيقياً في الاقتصاد السعودي. بينما العالم يتحدث عن الاقتصاد الدائري، فإن السعودية قد بدأت بالفعل في تطبيقه على أرض الواقع منذ عام 2020، ولديها خمس سنوات متبقية حتى عام 2030، وهي النافذة الذهبية للاستثمار في مستقبل المملكة.
الشراكة الاستراتيجية والتوجه نحو الاستدامة
شاركت شركة سابك، كشريك استراتيجي، في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار 2025 بمدينة الرياض، حيث تم التركيز بشكل خاص على التقنيات الدائرية، ويعتبر هذا المنتدى هو الأهم في المنطقة في مجالي الاقتصاد الدائري والتقنيات الخضراء. وأكد المهندس عبد الرحمن الفقيه، الرئيس التنفيذي لشركة سابك، أن “الاستدامة والاقتصاد الدائري والابتكار هي ركائز أساسية ذات جذور عميقة في مسيرة سابك”.
التقدم نحو الاقتصاد الدائري
استنادًا إلى النجاحات السابقة للشراكة التي بدأت في عام 2017، وقيادة السعودية لمجموعة العشرين في عام 2020، حققت سابك نقلة نوعية في التحول نحو الاقتصاد الدائري والريادة في التقنيات الخضراء. رؤية 2030 ومبادرات السعودية الخضراء، بالإضافة إلى الدعم الحكومي المستمر، تساهم في تسريع النمو في هذا القطاع وتحقيق الأهداف الطموحة.
أثر الاقتصاد الدائري على الحياة اليومية
هذا التوجه له تأثير كبير على الحياة اليومية في المملكة، حيث سيسهل خلق فرص عمل جديدة وتحسين البيئة باستخدام التقنيات الدائرية. يتوقع الخبراء حدوث تحولات جذرية في الاقتصاد السعودي، مما يعزز كفاءته واستدامته. من الضروري التركيز على التعليم والاستثمار في تطوير المهارات اللازمة لاستيعاب هذه التغيرات. يشيد المستثمرون والخبراء بجهود المملكة، بينما يشعر المواطنون بالفخر بهذا الإنجاز الرائد.
مستقبل مشرق في القطاع الأخضر
تعد الشراكة الاستراتيجية الناجحة دليلاً على قيادة سعودية متميزة في الاقتصاد الدائري، مما يفتح آفاقاً مستقبلية واعدة. مع انتقال المملكة نحو قوة عالمية في التقنيات الخضراء والاستدامة، فإنه يتوجب على الجميع التفكير في الاستثمار في القطاعات الخضراء وتطوير المهارات المطلوبة. هل أنت مستعد لتكون جزءاً من هذا التحول التاريخي الذي يعيد تشكيل مستقبل المملكة والمنطقة؟
