الأميرة سرى بنت سعود تكشف عن إبداع سعودي جديد من خلال كتاب الرياض لتوثيق تراث العاصمة السعودية

في إطار مشروع ثقافي شامل يهدف إلى إبراز جماليات مناطق المملكة العربية السعودية بصيغ مبتكرة، أطلقت سمو الأميرة سرى بنت سعود بن سعد آل سعود العدد الأول من سلسلة “مجموعة سرى” تحت عنوان “الرياض”، وهو كتاب فخم يجمع بين الأدب والفن والرسم، ليصبح مرجعًا تفاعليًا يحتفي بتاريخ العاصمة وثقافتها الغنية.

كتاب الرياض.. تجربة فنية وثقافية مذهلة

يعتبر هذا الإصدار الذي أصدرته دار ورقة للنشر نقطة انطلاق لمشروع “مجموعة سرى”، حيث يقدم تجربة ثقافية غنية تدمج بين السرد الأدبي والفنون البصرية، لتسليط الضوء على هوية الرياض النابضة بالحياة، التي تمزج الأصالة والحداثة، صُمم الكتاب ليكون مرجعًا للزوار والمختصين، إذ يحتوي على محتوى متقن يجمع بين دقة التاريخ وتألق الجمال البصري.

رسالة حب لعاصمة المملكة

وفي سياق تعليقها على هذا الإصدار، أوضحت الأميرة سرى أن “كتاب الرياض” يمثل رسالة حب وفخر لعاصمة الوطن، معتبرة أنه يعكس الكنوز التي تملكها العاصمة، بدءًا من مناظرها الطبيعية الرائعة وصولًا إلى ضيافة أهلها وتاريخها المميز.

معالم غنية تفصح عن تاريخ العاصمة

يوفر الكتاب للقارئ جولة داخل الرياض، من قصر المصمك التاريخي وحتى الدرعية المدرجة ضمن التراث العالمي لليونسكو، ويستعرض الرموز الحديثة كبرج المملكة وبرج الفيصلية، بالإضافة إلى تفصيل جوانب الحياة اليومية الأصيلة مثل الأسواق الشعبية والأطباق التقليدية المعروفة، ويبرز الأنشطة الصحراوية التي تضفي تميزًا على العاصمة.

مشروع وطني لتوثيق هوية المملكة الثقافية

تسعى الأميرة سرى من خلال “مجموعة سرى” إلى إصدار سلسلة موسعة تهدف لتوثيق جميع مناطق المملكة، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، لإبراز التنوع الثقافي والجغرافي الفريد في السعودية وتعريف العالم بجمالها عبر منظور فني وسياحي حديث.

بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الأميرة هذه السلسلة دعوة لاستكشاف كنوز المملكة المخبأة، مؤكدة أن لكل محب للوطن الفرصة لاستكشافه مجددًا.

دعم رؤية المملكة 2030

يأتي هذا الإصدار متماشيًا مع رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي والسياحي، مما يرسخ مكانة المملكة كوجهة ثقافية عالمية، ومن المتوقع أن تلقى سلسلة “مجموعة سرى” اهتمامًا واسعًا من القراء والباحثين لما تتضمنه من محتوى فني وتاريخي غني يعكس هوية المملكة المعاصرة المترسخة في تراثها الأصيل.