مجلس الوزراء برئاسة الأمير محمد بن سلمان يناقش التطورات في فلسطين ويعبر عن دعمه لإنهاء الحرب
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، جلسة مجلس الوزراء التي عُقدت في الرياض، حيث تم استعراض عدد من الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية، إضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية الراهنة التي تشهدها المنطقة.
موقف سعودي ثابت تجاه القضية الفلسطينية
ناقش المجلس المستجدات الإقليمية، وأبرزها الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما تشهده من تصعيد خطير يهدد استقرار المنطقة، وقد أكدت المملكة ترحيبها بالخطوات المتخذة بشأن المقترح الذي قدّمه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب لإنهاء الصراع على قطاع غزة، مشددًا على أهمية إطلاق سراح جميع الرهائن، وبدء المفاوضات الفورية للوصول إلى اتفاق يحقق الأمن والسلام الدائمين.
وذكر مجلس الوزراء أنه سيتواصل دعم الجهود الدولية والإقليمية الهادفة إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف العدوان، مع تأكيد ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين دون أي عوائق.
رؤية سعودية تسعى للسلام والاستقرار
يظهر موقف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان استمرار النهج السعودي الثابت القائم على دعم السلام العادل والشامل، والحوار كوسيلة أساسية لحل النزاعات، كما تؤكد المملكة من خلال هذا الموقف دورها الريادي على الساحة الدولية في حماية الأمن الإقليمي وتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط.
وفي ختام الجلسة، شدد المجلس على أهمية توحيد الجهود الدولية لإحلال سلام دائم في المنطقة، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن المملكة ستواصل العمل مع شركائها الدوليين لتحقيق هذا الهدف النبيل.
هذا الموقف يأتي ضمن سياسة المملكة الثابتة في دعم القضايا العربية والإسلامية، وتعزيز الأمن والسلم الدوليين، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى ترسيخ دور المملكة كشريك فاعل في صنع الاستقرار العالمي.
مقالات ذات صلة
تابعنا