سالم الدوسري يحقق إنجازًا تاريخيًا يرفع راية الوطن ويجلب البهجة في قلوب الجميع
سليمان الجعيلان
في مقالة الأسبوع الماضي، تناولت جائزة سالم الدوسري وسلبيات اتحاد الكرة، حيث أشرت إلى أن رياضة كرة القدم السعودية تنتظر بفارغ الصبر أخبارًا سعيدة، تتمثل في تأهل الأخضر السعودي لنهائيات كأس العالم 2026، وفوز قائد المنتخب وفريق الهلال، سالم الدوسري، بجائزة أفضل لاعب في آسيا 2025. هذه الإنجازات الوطنية تتجاوز عقول أصحاب النظرة الضيقة الذين يقتصر تفكيرهم على ألوان الأندية وصراعات الميول.
إنجازات تاريخية للرياضة السعودية
لقد تحقق الإنجاز الأول، وهو تأهل الأخضر السعودي لنهائيات كأس العالم 2026، بفضل عزيمة اللاعبين وإرادتهم القوية، حيث قدموا أداءً بطولياً رغم الضغوطات التي واجهتهم، ونجحوا في تأكيد تأهلهم بفارق النقاط، ليكون هذا الخبر السار الأول لعشاق كرة القدم السعودية.
سالم الدوسري: نموذج للتميز
أما الخبر السار الثاني، فكان فوز سالم الدوسري بجائزة أفضل لاعب في آسيا 2025، مما يجعله أول لاعب سعودي يحقق هذه الجائزة مرتين، رغم الحملات التي حاولت حجب إنجازاته. إن تطور مستوى سالم، وأرقامه المذهلة مع المنتخب والهلال، قادت الاتحاد الآسيوي لمنحه الجائزة المستحقة، بعيدًا عن تصورات أصحاب النوايا السيئة، الذين عانوا من صدمتين مؤلمتين في ظرف يومين.
التحديات التي تواجه المنتخب السعودي
يبقى السؤال: إلى متى سيبقى المنتخب السعودي رهينة لعقليات ضيقة تحكمها الميول؟ يجب على الاتحاد السعودي أن يتخذ مواقف جادة لحماية اللاعبين من الحملات التي تسعى إلى تفتيت المنتخب وتقسيمه، بدلاً من الالتزام بالصمت أمام الهجمات المتكررة.
دعوة للمضي قدمًا
إن تأهل المنتخب السعودي لنهائيات كأس العالم وجائزة سالم الدوسري هي أفراح وطنية لا يدرك أبعادها الذين ينقصهم الوعي الرياضي، لذا أتمنى أن يستمر سالم في قيادته للمنتخب نحو المزيد من الانتصارات والإنجازات، دون الالتفات إلى النقد القائم على الميول والتجارب السطحية.