نائب وزير الخارجية يعبر عن عمق العلاقات الدبلوماسية خلال احتفالية الذكرى السبعين مع اليابان الجامعة للعراقة والمستقبل

في مناسبة مميزة للغاية، شهدت العاصمة الرياض احتفالية بمناسبة الذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية واليابان، تمثل هذا الحدث في مشاركة نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، الذي حضر نيابة عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية.

تاريخ العلاقات السعودية اليابانية

أشاد الخريجي، خلال كلمته، بالعلاقات القوية والمميزة التي تربط البلدين منذ عام 1955م، مشيرًا إلى أن التعاون الثنائي يسهم في تعزيز الاستقرار والازدهار على الصعيدين الإقليمي والدولي، وأوضح أن هذه العلاقات ليست مجرد اتفاقيات بل تشمل تبادل ثقافات وتجارب ناضجة.

دور التعاون المشترك في الدفع بالعلاقات

أكد الخريجي أن الجهود المتواصلة بين البلدين قادرة على دفع العلاقات نحو آفاق جديدة، حيث أشار إلى الرؤية السعودية اليابانية 2030، التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات، مما يحقق أهدافًا استراتيجية واسعة تشمل الاقتصاد والثقافة والتكنولوجيا.

التطلعات المستقبلية للعلاقات الثنائية

اختتم نائب الوزير كلمته بالتعبير عن تطلعات المملكة لتعزيز العلاقات المتميزة مع اليابان، مؤكدًا على أهمية دفع هذه العلاقات إلى مستويات أرحب، ليحقق البلدان ما تصبو إليه قيادتيهما وشعبيهما من نمو وتقدم وازدهار، متمنياً للأجيال القادمة فرصاً أكبر من التعاون والشراكة.

في ختام الاحتفال، تم التأكيد على أن تعزيز العلاقات بين السعودية واليابان يحمل علامات إيجابية ومشجعة، ويوفر منصة قوية لتبادل الأفكار والمبادرات الهامة، مما يعزز مكانتهما في الساحة الدولية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *