“التحديث الأخير”.. سعر الدولار مقابل الدينار الجزائري في السكوار اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 بالتفصيل اعرفه
يُعد سعر الدولار مقابل الدينار الجزائري في السكوار مؤشرًا حيويًا للكثيرين في الجزائر، حيث يمثل السوق الموازي نقطة مرجعية أساسية للعملات الأجنبية. اليوم، الموافق [ضع تاريخ اليوم هنا، مثال: 4 نوفمبر 2025، يشهد هذا السوق تقلبات مستمرة تعكس الأوضاع الاقتصادية المحلية والعالمية، مما يجعله محط أنظار التجار والمواطنين على حد سواء في سعيهم لفهم التغيرات اليومية في قيمة العملة.
سعر الدولار مقابل الدينار الجزائري في السكوار
الأسعار محدثة لحظة بلحظة، وتُعرض هنا تقديرات السوق الموازية للعملة الصعبة:
| 💱 أسعار العملات الأجنبية مقابل الدينار الجزائري 🇩🇿 | |||
|---|---|---|---|
| العملة | سعر الشراء | سعر البيع | السوق السوداء (تقريبي) |
| اليورو | 0.00 | 0.00 | 0.00 |
| الدولار الأمريكي | 0.00 | 0.00 | 0.00 |
| الجنيه الإسترليني | 0.00 | 0.00 | 0.00 |
| الريال السعودي | 0.00 | 0.00 | 0.00 |
| الدرهم الإماراتي | 0.00 | 0.00 | 0.00 |
| الدينار التونسي | 0.00 | 0.00 | 0.00 |
| 🕒 آخر تحديث: 2025-11-02 15:13:54 | |||
العوامل المؤثرة في تحديد سعر الدولار بالسكوار
تتعدد العوامل التي تسهم في تشكيل سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار الجزائري في السوق الموازية، أو ما يُعرف بـ”السكوار”. يأتي في مقدمتها العرض والطلب على العملة الصعبة، والذي يتأثر بدوره بأسعار النفط العالمية، المصدر الرئيسي لإيرادات الجزائر من العملات الأجنبية. كما تلعب السياسات الحكومية المتعلقة بالاستيراد والتصدير، وحجم التحويلات المالية من المغتربين، دورًا محوريًا في هذه المعادلة، بالإضافة إلى عامل المضاربة الذي يمكن أن يزيد من حدة التقلبات.
يُعد السكوار ظاهرة اقتصادية معقدة تعكس عدة جوانب من الاقتصاد الجزائري. ففي ظل القيود المفروضة على صرف العملات الأجنبية في البنوك الرسمية، يلجأ العديد من المواطنين والتجار إلى هذا السوق لتلبية احتياجاتهم من الدولار، سواء للسفر، أو الاستيراد غير الرسمي، أو حتى لحفظ قيمة مدخراتهم من تآكل التضخم. هذا الطلب المستمر، في مواجهة عرض محدود غالبًا ما يكون غير منتظم، هو ما يخلق الفارق الكبير بين السعر الرسمي المعلن من قبل البنك المركزي والسعر المتداول في السكوار.
لا تقتصر تداعيات تقلبات سعر الدولار في السكوار على المعاملات الفردية فحسب، بل تمتد لتؤثر على الاقتصاد الكلي للبلاد. فارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية يزيد من تكلفة السلع المستوردة، حتى تلك التي تدخل البلاد بطرق رسمية، حيث يتأثر التجار بتكاليف الاستيراد غير المباشرة. كما يؤثر على القوة الشرائية للدينار، ويشجع على هروب رؤوس الأموال، مما يعيق جهود التنمية والاستثمار. هذه الديناميكية تخلق حالة من عدم اليقين الاقتصادي وتجعل التخطيط المالي أكثر صعوبة للأفراد والشركات على حد سواء.
في الختام، يظل سعر الدولار مقابل الدينار الجزائري في السكوار مؤشرًا اقتصاديًا بالغ الأهمية، يعكس حالة الاقتصاد الجزائري وتوقعاته. إن متابعة هذه الأسعار وفهم العوامل المؤثرة فيها ضروري لكل من يتعامل مع العملات الأجنبية أو يهتم بالشأن الاقتصادي في الجزائر. ومع استمرار التحديات الاقتصادية والتحولات العالمية، من المتوقع أن تظل هذه السوق الموازية ذات تأثير كبير على المشهد الاقتصادي المحلي.
