اعرف بكام لحظة بلحظة”.. سعر صرف 100 دولار مقابل الدينار العراقي اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025
في ظل التغيرات الاقتصادية المتسارعة، يتابع الكثيرون في السوق المصري، اليوم الخميس، 4 نوفمبر2025، بشغف بالغ سعر صرف 100 دولار مقابل الدينار العراقي. هذا السعر لا يهم فقط المستثمرين والتجار، بل يؤثر أيضًا على المغتربين والعاملين الذين يرسلون أو يستقبلون التحويلات، مما يجعله مؤشرًا حيويًا للحالة الاقتصادية والمالية في المنطقة.
سعر صرف 100 دولار مقابل الدينار العراقي اليوم
الأسعار محدثة لحظة بلحظة.
| سعر الدولار مقابل الدينار العراقي | |
|---|---|
| 1 دولار أمريكي | 1,308.75 IQD |
| 50 دولار أمريكي | 65,437.69 IQD |
| 100 دولار أمريكي | 130,875.39 IQD |
| آخر تحديث: 2025-11-09 16:58:13 | |
يعد سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي من المؤشرات الاقتصادية الأساسية التي تعكس استقرار الاقتصاد العراقي ومرونته في مواجهة التحديات. يتأثر هذا السعر بالعديد من العوامل الجوهرية، أبرزها أسعار النفط العالمية التي تشكل العمود الفقري للإيرادات العراقية، وتحديداً نحو 90% من ميزانية الدولة. كما تلعب سياسات البنك المركزي العراقي الهادفة إلى الحفاظ على استقرار العملة الوطنية دورًا حاسمًا، من خلال أدوات مثل مزادات بيع العملة الأجنبية التي تهدف إلى امتصاص السيولة المحلية وتوفير الدولار للمستوردين. بالإضافة إلى ذلك، تلعب العوامل الداخلية مثل العرض والطلب على العملة الأجنبية، ومستوى الثقة في الاقتصاد، والاستقرار السياسي دورًا محوريًا في تحديد قيمتها اليومية، مما يجعل مراقبته ضرورية للمتعاملين في السوق سواء كانوا مستثمرين أو أفرادًا.
تأثير السياسات النقدية وأسعار النفط على قيمة الدينار
تعتبر السياسات النقدية للبنك المركزي العراقي حجر الزاوية في تحديد استقرار الدينار. فمن خلال مزادات بيع العملة الأجنبية وإدارة الاحتياطيات، يسعى البنك إلى التحكم في السيولة وتوفير الدولار لتلبية الطلب المحلي ومنع المضاربات غير المشروعة. بالتوازي، فإن أسعار النفط العالمية لها تأثير مباشر وقوي؛ حيث أن ارتفاعها يعزز إيرادات العراق بالعملة الصعبة، مما يدعم الدينار ويمنح البنك المركزي مرونة أكبر في إدارة سعر الصرف، بينما يؤدي انخفاضها إلى ضغوط سلبية قد تؤثر على قيمته وقدرة البنك المركزي على التدخل بفعالية.
إن مراقبة سعر صرف 100 دولار مقابل الدينار العراقي لا تقتصر أهميتها على الخبراء الاقتصاديين فحسب، بل تمتد لتشمل الأفراد والشركات على حد سواء، خاصة في المنطقة العربية. بالنسبة للأفراد، يؤثر هذا السعر بشكل مباشر على قيمة التحويلات المالية من وإلى العراق، سواء كانت لإعالة الأسر أو لأغراض التجارة الشخصية، مما يمس حياة الآلاف من العمال والمغتربين. أما الشركات، وخاصة تلك التي تتعامل مع السوق العراقي أو لديها استثمارات هناك، فإن تقلبات سعر الصرف يمكن أن تؤثر بشكل كبير على تكاليف الاستيراد والتصدير وهوامش الربح، مما يستدعي تحليلًا دقيقًا للمخاطر المالية ووضع استراتيجيات تحوط مناسبة. على سبيل المثال، قد تجد الشركات المصرية التي تستورد منتجات من العراق أو تصدر إليها، أن هذه التقلبات تؤثر مباشرة على قدرتها التنافسية وتخطيطها المالي.
في الختام، يظل سعر صرف 100 دولار مقابل الدينار العراقي مؤشرًا حيويًا يعكس نبض الاقتصاد العراقي وتفاعله مع المتغيرات العالمية والمحلية. متابعته اليومية تتيح للمتعاملين في السوق المصري والعالمي اتخاذ قرارات مالية مستنيرة، مما يسهم في استقرار التعاملات الاقتصادية ووضوح الرؤية للمستقبل المالي.
