بيع فرخ شاهين مميز في الليلة التاسعة عشرة لمزاد نادي الصقور السعودي 2025 يثير اهتمام عشاق الطيور المستأنسة
تستعد المملكة العربية السعودية لاستقبال حدث فريد يعكس التراث العربي العريق، حيث يقتصر مزاد نادي الصقور السعودي على صقور فرخ الشاهين البحري المهاجر، مما يضمن الحفاظ على هذه الأنواع القيمة، خاصةً مع الالتزام بعدم إقامة مزاد للصقر الحر أو الشاهين القرناس، وذلك حفاظًا على استدامتهما وتوازن البيئة.
توفير تسهيلات مميزة للصقارين
يقدم نادي الصقور حزمة شاملة من التسهيلات لصقاري المملكة، تشمل خدمات النقل والسكن، بالإضافة إلى توثيق عمليات البيع بشكل احترافي، كما يتم بث المزاد عبر القنوات التلفزيونية ومنصات التواصل الاجتماعي، ما يمنح الصقارين فرصة أكبر للوصول إلى جمهور واسع، علاوة على ذلك، يتم تخصيص جوائز قيمة للطواريح في ختام كل ليلة من ليالي المزاد، وذلك دعمًا لهذا التراث الثمين وتعزيزًا لاستدامته اقتصاديًا واجتماعيًا.
وجهة رئيسة للصقور المحلية
يُعتبر مزاد نادي الصقور السعودي وجهة رئيسة تهتم بصقور الطرح المحلي، حيث يُعزز الهوية الثقافية للمملكة ويعمل على نقل خبرات الصقارة القديمة إلى الأجيال الجديدة، كما يسهم المزاد في توفير فرص اقتصادية لمئات الطواريح المشاركين فيه، مما يعكس روح التعاون والانتماء بين عشاق هذه الهواية الفريدة.
استدامة ثقافة الصقارة
إن الاحتفال بالصقارة عبر هذا المزاد يُعد رافدًا ثقافيًا واقتصاديًا، يساهم في الحفاظ على التراث البدوي، ويُبرز أهمية استدامة هذه الهواية العريقة، التي تعكس الأصالة والتقاليد العربية، بل وتحقق أيضًا فوائد اقتصادية كبيرة للمشاركين، مما يدعو الجميع للإقبال على هذا الحدث المميز والمشاركة فيه بكل حماس.
