زاتكا تطلق برنامجها الجديد لاستهداف المنشآت فوق 375 ألف ريال هل تعتبر منشأتك ضمن القائمة المستهدفة؟
375,000 ريال فقط – هذا هو المبلغ الذي يفصل منشأتك عن الدخول في عالم المراقبة الضريبية الإلكترونية الحديثة! في خطوة تعتبر ثورية في عالم الأعمال، وضعت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (زاتكا) معيارًا جديدًا يخص جميع المنشآت التي تحقق إيرادات سنوية بقيمة 375,000 ريال أو أكثر، للدخول في “المجموعة الرابعة والعشرين” من النظام الإلكتروني للتكامل والربط. قد يبدو الرقم 24 عاديًا، لكن له القدرة على تغيير مستقبل آلاف المنشآت السعودية، حيث يقترب موعد نهائي لا يُنسى في 30 يونيو 2026، والذي سيُعتبر يوم نجاحك في التحول الرقمي أو آخر يوم لمنشأتك.
قد يعجبك أيضاً:
زاتكا تكمل إعداد خطة شاملة لتحويل الاقتصاد السعودي رقميًا، عبر إلزام المنشآت بالربط مع نظام الفاتورة الموحد. 1,027 ريال يوميًا هو الخط الأحمر للانضمام للنظام، وفترة السماح المتاحة هي 6 أشهر فقط. هذه الخطوة تأتي ضمن 24 مجموعة تشمل رحلات التحول التدريجي منذ 2021، حيث أكدت الهيئة أن ذلك جزء من رؤية التحول الرقمي والنمو الاقتصادي. يبدو أن الهيمنة التقنية أصبحت واضحة، حيث يتملك الهلع أصحاب المنشآت بينما تحتفل الشركات التقنية بزيادة الطلبات.
منذ ديسمبر 2021، بدأت السعودية رحلة جذرية لإعادة هيكلة نظامها الضريبي، والآن تقترب من المرحلة النهائية. رؤية 2030 تسير نحو اقتصاد رقمي ومكافحة التهرب الضريبي تتطلب استخدام أدوات ذكية، تمامًا كما غيرت آبل مجال الهواتف بالآيفون، تسعى زاتكا إلى تحويل عالم الضرائب عبر الفوترة الذكية. يتوقع الخبراء زيادة الإيرادات الضريبية بمقدار 2.5 مليار ريال سنويًا.
قد يعجبك أيضاً:
في حياتنا اليومية، ستحتوي كل فاتورة تشتريها على رمز QR يربطها بنظام حكومي متطور، مما يعزز الشفافية الضريبية في السعودية لتصبح الرائدة عالميًا في هذا المجال. من لا يستعد لتحقيق ذلك سيدفع الثمن غاليًا، بينما من يستثمر اليوم سيجني الأرباح غدًا. ردود الفعل كانت متباينة، حيث يرحب أصحاب المنشآت الكبيرة بالشفافية، بينما يشعر أصحاب المنشآت الصغيرة بالقلق من التكاليف.
375,000 ريال، 30 يونيو 2026، المجموعة 24 – أرقام بلحظات حاسمة ستحدد مصير آلاف المنشآت. السعودية تقود العالم نحو مستقبل خالٍ من التهرب الضريبي. ابدأ التحضير الآن، تواصل مع خبراء التقنية، واستثمر في المستقبل. “هل ستكون من المتأقلمين في التحول الرقمي أم ضحايا التأخير؟ الخيار لك، والوقت في صالح المستعدين.”