جيرسون فلامينجو السابق يرفض عروض بالميراس وكروزيرو ويتفاوض مع النصر لعقد ضخم بقيمة 6 ملايين ريال شهريًا

رفض جيرسون سانتوس دا سيلفا، لاعب خط وسط زينيت الروسي، عروض بالميراس وكروزيرو البرازيلية، وفضل الانضمام للنصر السعودي، حيث يسعى للحصول على عقد يبدأ في عام 2026، وبهذا القرار يُظهر اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا طموحه الحثيث نحو تحسين مسيرته الرياضية. اللاعب الذي يتقاضى راتبًا شهريًا قدره 4 ملايين ريال برازيلي، يسعى للمحافظة على مستواه المالي وضمان المزيد من الفرص للعب، وخاصة بعد أن عانى من الإصابات، وقام باللعب 341 دقيقة فقط في سبع مباريات مع النادي الروسي. العرض السعودي، الذي يرأسه المدرب خورخي جيسوس، يتضمن راتبًا يصل إلى 6 ملايين ريال برازيلي شهرين.

عرض النصر المتكامل

يقدم النصر عرضًا يتضمن عقدًا لمدة عامين مع خيار التجديد، الأمر الذي يجعله متفوقًا على العروض المقدمة من الأندية البرازيلية. زينيت، الذي دفع لفلامينجو 25 مليون يورو للتعاقد مع اللاعب في يوليو 2025، يطالب بتعويض مالي للإفراج عن جيرسون. بالرغم من محاولات بالميراس وكروزيرو إبرام اتفاقيات من خلال تبادلات وتقسيط، إلا أن الرواتب لم تحقق توقعات اللاعب. يُعطي جيرسون الأولوية للاستقرار المالي والتواجد في المنتخب البرازيلي.

• الراتب المعروض: 6 مليون ريال برازيلي شهريًا، مع مكافأة الأداء.
• العقد المقترح: سنتان، بدءًا من يناير 2026.
• التحفيز: مدعوم من خورخي جيسوس وهدف الحصول على الألقاب.

اهتمام النصر بتعزيز خط الوسط

وجه النصر أنظاره نحو جيرسون في أكتوبر/تشرين الأول، مستغلًا تجربته الناجحة مع خورخي جيسوس في 2019، حيث تمكن جيرسون من الفوز بلقب الدوري البرازيلي وكأس ليبرتادوريس مع فلامنجو. يسعى النادي السعودي لتعزيز خط الوسط استعدادًا للتنافس في البطولات الآسيوية. الاقتراح يتضمن مكافآت على الأهداف والتمريرات الحاسمة، إلى جانب بنية تحتية رياضية متقدمة، مما يمنح جيرسون فرصة لاستعادة بريقه بعد فترة غير مستقرة في روسيا.

تجربته مع زينيت الروسي

انضم جيرسون إلى زينيت في يوليو 2025 بعد كأس العالم للأندية، على أمل أن يكون لاعباً أساسياً، ولكن الإصابات المتكررة عرقلت مسيرته، حيث قيدته للإدلاء بسبع مباريات فقط دون تسجيل أي أهداف أو تمريرات حاسمة. واجه اللاعب تحديات في التكيف مع المناخ وثقافة سانت بطرسبرغ، مما جعل الجهاز الفني الروسي يشكك في ملاءمته التكتيكية.

على الرغم من أن العقد يمتد حتى عام 2030 ويتضمن غرامة قدرها 217 مليون ريال برازيلي، فإن زينيت مستعد للتفاوض إذا تم استرداد جزء من الاستثمار.