قارب يحمل صحفيين دوليين وأطباء يتجه نحو غزة في 1 أكتوبر

في الأول من أكتوبر، ستستعد اللجنة الدولية لكسر الحصار لإطلاق رحلة تاريخية نحو غزة، حيث سيبحر قارب يحمل على متنه أكثر من 100 صحفي وطبيب دولي. تهدف هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني واستكمال الجهود المبذولة من قبل المجتمع الدولي لدعم القضية الفلسطينية. كما ينضم هذا القارب إلى أسطول الصمود الذي انطلق من جزيرة كريت، إلى جانب أسطول آخر أبحر من إيطاليا. تُعَدّ هذه الخطوة جزءًا من المساعي لعكس الجهود العالمية لكسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني، وتهدف إلى التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الحياة والكرامة.

مبادرة قارب الصحفيين والأطباء إلى غزة

أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن بداية هذه الرحلة عبر بيان نشر على منصة “إكس”، مؤكدةً على أهمية وجود أكثر من 100 إعلامي وطبيب من مختلف دول العالم، إلى جانب كوادر من القطاعات الصحية والإعلامية. تنطلق هذه المبادرة في سياق التزام المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتعبر عن الأهمية الحيوية للتضامن العالمي في مواجهة التحديات الإنسانية.

انطلاق أسطول من كريت لإيصال الدعم إلى غزة

في مساء يوم السبت الماضي، أقدمت اللجنة الدولية على دعم هذه المبادرة بالإعلان عن انطلاق أسطول الصمود من جزيرة كريت اليونانية، والذي يتكون من أكثر من 40 سفينة متجهة نحو غزة، حيث يشير هذا الأسطول إلى الجهود المستمرة لكسر الحصار المفروض. إلى جانب ذلك، يوجد أسطول آخر يحمل اسم “ألف مادلين” مع 8 سفن انطلقت من إيطاليا، مما يدل على استمرارية تحركات الدعم للقضية الفلسطينية وتوحيد الأصوات للمطالبة بالحقوق.

تؤكد اللجنة الدولية أن الهدف الأساسي لهذا الأسطول هو كسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني والذي يؤثر بشكل مباشر على حياة سكان غزة. كما يسعى هذا التحرك إلى توحيد المواطنين حول العالم للمطالبة بمرور آمن لكافة الأساطيل التي تسعى إلى تجاوز هذا الظلم. يعكس هذا الجهد روح التضامن العالمي، ويظهر أهمية العمل المشترك في مواجهة الاعتداءات على حقوق الإنسان. من المتوقع أن تجلب هذه الخطوة اهتمامًا واسعًا من وسائل الإعلام وتساهم في رفع الوعي العالمي حول حاجة الشعب الفلسطيني للعدالة والدعم الإنساني.