صلاح يثير الدهشة من جديد ويجعل كاريراس يتخبط في مواجهة سحر الملك المدريدي تواصل نيوز

تسعى كرة القدم دائمًا إلى إبراز النجوم، لكن بعض الأسماء تبقى مغلقة رغم التألق الجماعي، ذلك هو حال اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا، الذي لم يستطع تهديد مرمى ريال مدريد كما فعل زملاؤه مثل دومينيك سوبوسلاي وهوجو إيكيتيكي، والسبب قد يعود إلى الغياب الملحوظ لعناصر أساسية مثل ترنت أرنولد، الذي دخل كبديل في الشوط الثاني دون تأثير كبير.

تحليل أداء كونر برادلي: إمكانيات واعدة

يمتاز كونر برادلي بأنه لاعب واعد يتمتع بقدرات فنية جيدة، إلا أنه يفتقر للتفاهم المطلوب الذي كان يجمع أرنولد مع محمد صلاح، حيث كان أرنولد يمتلك القدرة على تمرير الكرات خلف المدافعين، مما منح صلاح فرصًا حقيقية لتسجيل الأهداف، رغم أن مستوى برادلي لم يكن سيئًا، بل على العكس، فقد كان من بين الأفضل في صفوف الريدز، متيحه هجمة مرتدة كادت أن تؤدي إلى هدف لولا تدخل فينيسيوس جونيور في الوقت المناسب، إذ تصدى للعديد من الكرات التي لعبت من حوله.

أرنولد: لاعب عالمي لا يمكن الاستغناء عنه

لا يمكن إنكار أن أرنولد هو لاعب من الطراز العالمي، نجح في الانسجام مع صلاح بصورة استثنائية، حيث يعرف تمامًا أماكن تحركه في مختلف ظروف المباراة، سواء خلال الهجمات المنظمة أو المرتدات، بينما يحتاج برادلي إلى مزيد من الوقت والتدريب لاكتساب هذا الفهم.

أهمية التفاهم في الفريق

تحدث أرني سلوت في السابق حول تأثير غياب صلاح عن مباراة آينتراخت فرانكفورت، حيث لا تزال قدرة أرنولد على خلق الفرص تلامس تأثيرها على مستوى الأداء، حتى في هذه المباراة، إذ ظهرت تحسنات واضحة. لكن من المثير أن أرنولد يبدو أنه يفتقد صلاح، مما اضطره للجلوس على دكة البدلاء، في غياب داني كارباخال، ليختار ريال مدريد الدفع بفيديريكو فالفيدري، مما يمثل خسارة ملحوظة لليفربول وصلاح، ويدفعنا للتفكير في مدى تأثير هذه الصفقة على أداء الفريق وتحقيق النجاحات المستقبلية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *