مبيعات مزاد نادي الصقور السعودي تصل إلى أكثر من خمسة ملايين ريال في الليلة العشرين بشكل غير مسبوق ومثير للاهتمام

تعتبر رياضة الصقارة واحدة من أرقى الهوايات تراثيًا وثقافيًا في المملكة العربية السعودية، حيث يعيش المشاركون في عالم من التحدي والمهارة، ويتفاخرون بحملهم لتراث الأجداد. يأتي مزاد نادي الصقور السعودي ليكون منصة مميزة لصقور فرخ الشاهين البحري المهاجر، مع حرص النادي على عدم إقامة مزاد للشاهين القرناس أو الصقر الحر، تفاديًا للضغط على هذين النوعين والحفاظ على استدامتهما.

تسهيلات متميزة للصقارين

يسعى نادي الصقور السعودي إلى تقديم مجموعة شاملة من التسهيلات للصقارين، تشمل خدمات النقل المريحة، وتوفير السكن الملائم، بالإضافة إلى توثيق جميع عمليات البيع بشكل رسمي، كما يتم بث المزاد عبر القنوات التلفزيونية ومنصات التواصل الاجتماعي، مما يساعد في دعم هذه الهواية العريقة وتعزيزها اقتصاديًا واجتماعيًا.

وجهة رئيسية لصقر الطرح المحلي

يُعتبر المزاد قلبًا نابضًا لصقور الطرح المحلي، حيث يسهم في تغذية الهوية الثقافية للمملكة، ويعمل على نقل خبرات الصقارة إلى الأجيال الجديدة، بالإضافة إلى تحقيق فائدة اقتصادية لمئات الطواريح المشاركين فيه، مما يجعله حدثًا مرموقًا يجذب محبي الصقور من مختلف مناطق المملكة.

تعزيز الهواية وتحقيق التنمية المستدامة

لا يقتصر دور مزاد نادي الصقور السعودي على كونه مجرد سوق لبيع وشراء طيور الصقور، بل هو كمنصة لتعزيز مختلف جوانب الصقارة، من مهارات فنية وطرق تربية وترويض الطيور، وهذا يساعد في الحفاظ على هذه الهواية وزيادة قاعدة الممارسين لها، مما يضمن استمرارية هذا التراث العظيم في المستقبل.

إن مزاد نادي الصقور السعودي هو فعالية فريدة من نوعها، تجمع بين الأصالة والتجديد، حيث يراد له أن يصبح علامة فارقة في تاريخ الصقارة السعودية، ويؤكد على التزام المملكة بالمحافظة على تراثها الثقافي وإرثها البيئي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *