آسيا تتمسك بنخبتها والسداوية يواجهون تحديات صعبة في تحقيق الانتصارات العظيمة والمنافسة القوية

خسر السد أمام الأهلي السعودي بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت على استاد جاسم بن حمد ضمن الجولة الرابعة لدوري أبطال آسيا، مما أدى إلى توقف رصيد السد عند نقطتين فقط وبدون أي فوز، بينما ارتفع رصيد الأهلي إلى 10 نقاط.

مباراة مثيرة: بداية قوية وفرص ضائعة

افتتح الأهلي التسجيل عبر رياض محرز في الدقيقة 29، بينما عادل كلاودينهو النتيجة للسد في الدقيقة 63، وسرعان ما سجل ماتياس مارتينز الهدف الثاني للأهلي في الدقيقة 68، ورغم البداية الجيدة للسد، إذ أتيحت له العديد من الفرص، أبرزها تسديدة أكرم عفيف، إلا أن الأهلي كان أكثر حظًا في استغلال الفرص.

حاول السد العودة إلى أجواء المباراة، لكنه واجه صعوبات في التقدم نحو مرمى الأهلي، بالإضافة إلى تصديات الحارس إدوارد ميندي، لينتهي الشوط الأول بتقدم الأهلي بهدف دون رد، أما في الشوط الثاني، استمر السد في ضغطه الهجومي وسجل هدف التعادل، ولكن سرعان ما عاود الأهلي التقدم مجددًا، ليحقق الفوز في النهاية.

تصريحات المدربين وتطلعات البطولة

أشار الإسباني أليجري، مدرب السد، في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، إلى أن الفريق قدم أداءً جيدًا ولكن لم يحالفهم التوفيق، حيث أضاعوا العديد من الفرص، وأكد أن لديهم أملًا في المنافسة لبقية البطولة، منتقدًا من يعتقد أنهم يعتمدون فقط على أكرم عفيف، إذ أن الفريق يضم مجموعة من اللاعبين المميزين.

استراتيجية الأهلي وتحقيق النقاط الثلاث

من جهته، قال ماتياس يايسله، مدرب الأهلي، إنهم كانوا يعلمون صعوبة المباراة، واستخدموا استراتيجيات مختلفة للضغط، حيث تمكنوا بفضل ذلك من تحقيق الفوز، مضيفًا أن النقاط الثلاث كانت ضرورية للحفاظ على المستوى التصاعدي للفريق ومساعدته على مواصلة النجاح في البطولة.

تتوالى المنافسات في دوري أبطال آسيا، بينما يسعى السد لتعويض النقاط المفقودة وزيادة حظوظه في البطولة، في ظل وجود تحديات كبيرة تنتظره خلال المباريات القادمة.