محمد صلاح يقود ليفربول لتجاوز عقبة ريال مدريد ويستعيد أمجاد أوروبا بفوز ساحق تواصل نيوز
في ليلة تألقت فيها الأضواء، أثبت النجم المصري محمد صلاح مجددًا تفوقه وقدرته البارعة على التميز في اللحظات الحاسمة، عندما قاد ليفربول لتحقيق انتصار ثمين على ريال مدريد بهدف دون رد، ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا 2025-2026، بهذه النتيجة كسر صلاح عقدة الميرنجي التي لازمت الفريق منذ نهائي كييف عام 2018، لم يكن الفوز مجرد ثلاث نقاط، بل كان تحولاً رمزياً في مسيرة صلاح، حيث استغل ذكاءه ومهاراته ليؤكد أنه القوة المحركة للريدز في هذا اللقاء.
أداء فنّي مميز.. صلاح يبدع في الملعب
منذ صافرة البداية، أظهر صلاح تركيزًا استثنائيًا، حيث قدّم واحدة من أفضل عروضه الفنية هذا الموسم، وكان بمثابة كابوس لدفاع ريال مدريد، وخاصًة الظهير الإسباني كاريراس، الذي عانى أمام سرعة ومهارة محمد صلاح، فتفوق صلاح في معظم المواجهات الفردية، وعزز من فعالية فريقه بتحركات ذكية وضغط متواصل، مما أرغم تشابي ألونسو على تعديل الخطة الدفاعية أكثر من مرة.
الأرقام تتحدث.. صلاح الأفضل في اللقاء
وفقًا لموقع “سوفا سكور”، حصل محمد صلاح على أعلى تقييم في اللقاء بـ 7.8 من 10، متفوقًا على جميع اللاعبين، بينما كان تقييم كاريراس 6.7، ونجح صلاح في 5 مراوغات من أصل 10، وأنتج فرصة للتسجيل بتسديدة رائعة تصدى لها كورتوا، كذلك فاز في 10 التحامات من 19، مما يعكس اجتهاده الكبير في المباراة.
صلاح القائد.. قوة دافعة داخل ليفربول
لم يكن محمد صلاح فقط مهاجمًا، بل قائدًا يُوجه زملاءه ويحفزهم، وفي كل لمسة له، كان الجمهور يشعر بتوقع شيء مميز، وتصدى ميليتاو لفرصة هائلة كان يمكن أن تمنح صلاح هدفًا رائعًا، ومع ذلك، كانت مشاركته في الدفاع أيضًا واضحة، حيث أوقف فينيسيوس جونيور بنجاح.
لحظة انتصار جديدة.. نهاية لعنة مدريد
على مدار سنوات، كان ريال مدريد يمثل العائق الأكبر لمحمد صلاح، فقد خسر أمامه في 7 من أصل 10 مباريات، لكن ليلة الأربعاء كانت مختلفة، إذ قاد صلاح فريقه لفوز طال انتظاره، مما منح ليفربول دفعة معنوية جديدة.
احتفاء عالمي بالأسطورة صلاح
احتفت الصحف العالمية بأداء صلاح، فكتبت ديلي ميل: “صلاح يثأر من ريال مدريد”، بينما وصفته ماركا الإسبانية بأنه كالنار في الهشيم، وأشاد المدرب أرني سلوت بمساهمته القوية، مؤكدًا أن الفوز لم يكن مجرد نقاط بل رسالة قوية للمش skeptics، بأن صلاح لا يزال قلب ليفربول النابض.
