مبيعات مزاد نادي الصقور السعودي تسجل ارتفاعًا ملحوظًا تتجاوز خمسة ملايين ريال في الليلة العشرين من الحدث الكبير

تعد مزادات الصقور في المملكة العربية السعودية من الفعاليات البارزة التي تسلط الضوء على مكانة هذه الرياضة التقليدية واهتمام الناس بها، حيث حقق مزاد نادي الصقور السعودي 2025 في مقره بمَلهم، والمعروف بشمال مدينة الرياض، نجاحًا كبيرًا، بتجاوز مبيعاته خمسة ملايين ريال، بالتزامن مع موسم الطرح السنوي الذي يمتد من الأول من أكتوبر حتى 30 نوفمبر الحالي.

سباق الصقور: أرقام ومبيعات مبهرة

شهد المزاد في الليلة العشرين طرح صقرين مميزين، حيث تم بيع الصقر الأول، شاهين فرخ طرح (دوقة) من جنوب الليث، للطاروحين عبدالمحسن وبدر الشهابي، حيث بدأت المزايدة بمبلغ 50 ألف ريال، لتصل في النهاية إلى 202 ألف ريال، بينما جاء الصقر الثاني، شاهين فرخ من طرح (الحماد) في طريف، حيث بدأ بسعر 150 ألف ريال ليُباع بمبلغ 301 ألف ريال، مما يعكس مدى الإقبال الكبير على هذه الرياضة.

استدامة الصقارة من خلال مزاد متنوع

يجسد مزاد نادي الصقور السعودي حلم الكثير من الطواريح، إذ يقتصر عرضه على صقور فرخ الشاهين البحري المهاجر، مع الالتزام بعدم إقامة مزاد للصقور الأخرى مثل الشاهين القرناس والصقر الحر، بهدف الحفاظ على استدامتها وتأمين أعدادها.

تسهيلات ودعم للصقارين

يقدم النادي حزمة شاملة من التسهيلات للصقارين، تشمل خدمات النقل والسكن وتوثيق عمليات البيع، بالإضافة إلى إمكانيات بث المزاد عبر القنوات التلفزيونية ووسائل التواصل الاجتماعي، مما يعزز من انتشار هذه الهواية التقليدية ويعمل على تنميتها اقتصاديًا واجتماعيًا.

تعزيز الهوية الثقافية والاقتصادية

يعد المزاد وجهة رئيسة للصقور المحلية، إذ يسهم في تعزيز الهوية الثقافية للمملكة، وينقل خبرات الصقارة إلى الأجيال الجديدة، كما يحقق فوائد اقتصادية لمئات الطواريح المشاركين فيه، مما يجعله حدثًا يتسم بالتنوع والإثارة في عالم الصقور.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *