سذاجة سيرجيو كونسيساو تضع نجوم الاتحاد في خطر بينما كريم بنزيما يستعيد شهيته قبل مواجهة الشارقة
مع المدير الفني البرتغالي سيرجيو كونسيساو، أصبح لدى فريق الاتحاد الأول لكرة القدم رؤية واضحة، رغم أنه لا يزال في مرحلة التطور نحو المثالية، حيث تجلى ذلك في الفوز الثمين على النصر (2-1) في دور الـ16 من كأس خادم الحرمين الشريفين، وفي تعويض الهزيمة أمام الخليج (1-4) بالتعادل الإيجابي (4-4) في الجولة السابعة من دوري روشن السعودي.
تطور الفريق تحت إشراف كونسيساو
تُعتبر مباراة الاتحاد أمام نادي الشارقة الإماراتي، التي أقيمت مساء الثلاثاء، دليلاً إضافياً على النمو الملحوظ للفريق، من خلال النقاط التالية:
تنفيذ خطة “اللامركزية” بامتياز
تمكن لاعبو الفريق من تنفيذ خطة “اللامركزية” بشكلٍ رائع، مما أضفى dynamism وحيوية على أداء الفريق ، حيث تبادل اللاعبون الأدوار بفعالية، مما أربك دفاعات الخصم.
حيوية خط الوسط
برزت ثنائية نجولو كانتي ومحمدو دومبيا كقوة دافعة في وسط الملعب، حيث أظهرا تماسكاً وتعاوناً ملحوظين، مما أضاف عمقاً كبيراً للهجمات.
تنوع الهجمات
شهدنا أيضاً تنوعاً في أسلوب الهجوم، حيث استطاع الفريق ضرب دفاعات الشارقة من العمق والأطراف، مما أظهر قدرة الاتحاد على استغلال كافة الفرص.
التحدي: “سذاجة النجوم”
على الرغم من هذا التطور، هناك نقطة حرجة قد تؤدي إلى فقدان الفريق للكثير، وهي “سذاجة” بعض اللاعبين في مواقف معينة. حيث شهدنا حصول العديد من نجوم الفريق على “كروت حمراء” يمكن تفاديها بسهولة، كما كاد حسام عوار أن يُضيف واحدة جديدة بتدخله المشكوك في صحته.
فرص ضائعة
كذلك، أهدر موسى ديابي فرصة محققة أمام المرمى الخالي بعد مراوغة الحارس، مما يعكس الحاجة لتحسين التركيز والدقة في مثل هذه اللحظات الحساسة. إذا تمكن الاتحاد من تجاوز هذه العقبات البسيطة، فإنه سيكون قادراً على المنافسة بجدية في الموسم الرياضي 2025-2026، مما يفتح أبواب الأمل للجماهير.
