إقامة منفصلة للزوجات في السعودية بـ500 ريال قرار يشمل الجميع
تغيير تاريخي في نظام الإقامة السعودية: رسوم إضافية للأسر المختلطة دينياً وتأثيرات محتملة
تستعد المملكة العربية السعودية لتطبيق تغييرات جذرية في نظام الإقامة قد تؤثر على آلاف الأسر، حيث يتوقع أن يكون للدين دور في تحديد نوع الإقامة لأول مرة في تاريخ البلاد، مما يضع الأسر المختلطة دينياً أمام تحديات جديدة.
أعلنت المديرية العامة للجوازات عن قرار يلزم الزوجات من ديانات مختلفة بدفع 500 ريال سعودي إضافية سنوياً للحصول على إقامة منفصلة، وذلك ضمن سلسلة من التحديثات التنظيمية الهادفة إلى تحسين بيئة الإقامة، ويتضمن القرار أيضاً اشتراط صورة شخصية جديدة بمقاس 4×6 سم، مما قد يضيف عبئاً إدارياً ومالياً على المقيمين.
تحديثات تنظيمية ضمن رؤية 2030
يأتي هذا القرار ضمن تحسينات تنظيمية مستمرة تهدف إلى تنظيم سوق العمل وتتماشى مع رؤية 2030، ويتوقع الخبراء أن تحذو دول خليجية أخرى حذو المملكة في تطبيق إجراءات مماثلة، وقد يُنظر إلى هذا القرار على أنه خطوة مماثلة لإصلاحات نظام الكفالة وإدخال الإقامة المميزة التي شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة.
تحديات واستعدادات للأسر المتأثرة
يتطلب القرار من الأسر المتأثرة مراجعة مكاتب الجوازات ودفع الرسوم السنوية الجديدة، وينصح الخبراء هذه الأسر بالاستعداد المبكر لهذه التغييرات وطلب استشارة قانونية، بينما يرى البعض في هذه التغييرات وضوحاً قانونياً، يشير آخرون إلى الضغط المالي المتوقع.
نظام إقامة أكثر وضوحاً وتأثيرات مستقبلية
تفرض السعودية رسوم إقامة منفصلة على الزوجات المختلفات دينياً بواقع 500 ريال سعودي، وذلك ضمن جهودها لتطوير نظام إقامة أكثر وضوحاً، ومع قرب دخول القرار حيز التنفيذ، يجب على الأسر المتأثرة فهم المتطلبات والاستعداد لتطبيقها، ويبقى السؤال: هل ستغير هذه القرارات وجه الإقامة في السعودية إلى الأبد؟