المملكة تتصدر مشهد المدن الصحية في شرق المتوسط وشمال أفريقيا بـ16 مدينة تعكس التزامها بصحة الإنسان
تستمر المملكة في الريادة على صعيد دول إقليم شرق المتوسط وشمال أفريقيا، حيث تبوأت مكانة متميزة في قائمة المدن الصحية المعتمدة، التي ارتفعت إلى 16 مدينة، وفقًا لما أقرته منظمة الصحة العالمية، وهذا الإنجاز يعد تجسيدًا للجهود المستمرة التي يبذلها برنامج المدن الصحية التابع لوزارة الصحة، وتأكيدًا على التوجهات الاستراتيجية للجنة الوزارية العامة للصحة، في إطار تنسيق الجهود بين مختلف الجهات الحكومية لبناء بيئات صحية مستدامة تعزز جودة الحياة.
مبادرات المدن الصحية وأهميتها
تسعى المبادرات الصحية المعتمدة إلى تحسين الظروف المعيشية، وتوفير بيئات صحية مستدامة، تشمل التأكيد على:
- تحسين جودة الهواء والمياه.
- زيادة المساحات الخضراء.
- توفير خدمات صحية متكاملة.
- تعزيز ثقافة الحياة الصحية.
التكامل بين الجهات الحكومية
تعتبر الاستراتيجيات الصحية الشاملة من العوامل الرئيسية في تحقيق النجاح، حيث تقوم الجهات الحكومية بالتعاون بشكل فعّال، لتحقيق الأهداف المشتركة، وهذا التكامل يؤدي إلى:
- توزيع الجهود والموارد بشكل متساوي.
- تسهيل الحصول على الخدمات الصحية.
- نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع.
الأثر الإيجابي على المجتمع
تسهم المدن الصحية في تعزيز الرفاهية المجتمعية، من خلال توفير بيئات تشجع على النشاط البدني، وتحفيز أفراد المجتمع على اتباع أنماط حياة صحية، مما يؤثر إيجابًا على الصحة العامة، ويعزز من جودة الحياة، إذ تعتبر هذه المدن نموذجًا يحتذى به في تعزيز الصحة العامة وتحقيق الازدهار.
ختامًا، يتجلى التفاني في الجهود التي تُبذل لتحسين جودة الحياة في المملكة، من خلال التركيز على الصحة العامة وتوفير بيئات حيوية مواتية لنمط حياة صحي، مما يعكس الالتزام القوي نحو الريادة في المجال الصحي.
