تدشين جناح المملكة العربية السعودية في معرض الشارقة الدولي للكتاب لعام 2025 حيث الثقافة والابتكار يلتقيان في أجواء الأدب العالمي

يعد المعرض فرصة متميزة لدعم صناعة الكتاب والنشر، إذ يوفر للناشرين السعوديين منصة فريدة للتواصل المعرفي مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم، مما يساهم في تعزيز التعاون وتبادل الأفكار الثقافية.

المشاركة السعودية: جسر إلى العالم الثقافي

تأتي مشاركة المملكة في هذا الحدث، تحت إشراف هيئة الأدب والنشر والترجمة، كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز حضورها الثقافي العربي، وتهدف إلى إبراز التطور المتسارع في صناعة النشر والترجمة بالمملكة، من خلال جناح متكامل يضم عددًا من المؤسسات الثقافية والتعليمية، مثل: وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وجامعة الملك عبدالعزيز، ومكتبة الملك فهد الوطنية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وجامعة حفر الباطن، والمختبر السعودي للنقد، والمرصد العربي للترجمة، وجمعية النشر.

تعزيز العلاقات الثقافية بين المملكة والإمارات

تجسد هذه المشاركة العلاقات الثقافية العميقة بين المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يحرص الجانبان على توسيع آفاق التعاون في مجالات النشر والترجمة وصناعة المعرفة، بجانب تعزيز التواصل العربي والدولي، مما يعكس الاتجاه السعودي نحو بناء صناعة ثقافية مستدامة تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

برنامج ثقافي متميز في المعرض

يقدم الجناح السعودي خلال فعاليات المعرض برنامجًا ثقافيًا متنوعًا، يتضمن ندوات أدبية، وجلسات حوارية، وورش عمل، وأمسيات شعرية، بمشاركة نخبة من الأدباء والمفكرين السعوديين، ويعكس هذا الحضور ثراء الأدب السعودي وتفاعله مع المشهد الثقافي العربي المعاصر.

إن المشاركة في هذا المعرض تعكس الالتزام السعودي بتعزيز الثقافة، وتوفير الفرص للناشرين والمبدعين للتواصل وتبادل الأفكار، مما يسهم في النهوض بصناعة الكتاب والنشر في الوطن العربي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *